ملحقة مدرسة سيدي موسى.. من تكلف بهدمها واستفاد من بقعتها ؟

 

 

اشتغلت ملحقة مدرسة سيدي موسى بالجديدة على مدى أزيد من ستين (60) سنة إلى غاية سنة 2010 ، السنة التي عرفت ترحيل التلاميذ إلى مدرسة سيدي بوزيد بحي الجوهرة (على بعد كيلومترين) لتبدأ معاناة التلاميذ القاطنين بحي سيدي موسى و دوار لشهب و دوار الغربة 2 و دوار المسيرة و التكنة العسكرية للقوات المساعدة و قوات المخزن المتنقل و أحياء و دواوير أخرى في البداية شهدت المدرسة و معها مديرية التعليم، احتجاجات آباء و أولياء التلاميذ قبل أن يتقدم أمامهم مسؤول من ذات المديرية و يعمل على تهدئة الوضع بأن عرض عليهم “تخريجة” مفادها أن « الأمر يتعلق فقط بهدم بناية المؤسسة و إعادة بنائها وفق معايير عصرية جديدة عبارة عن طابق سفلي و طابقين علويين» .و اليوم و بعد مرور أزيد من ثماني سنوات لم ينجز شيء مما وعد به المسؤول أنذاك ، مما جعل المتتبعين يطرحون أسئلة عديدة من ضمنها :
لماذا اتخذ القرار إذن بترحيل التلاميذ ؟ و من هي الجهة التي تكلفت بهدم المؤسسة ؟و من أعطى الأمر بالقيام بهذا الهدم و ما الغاية من ذلك ؟و هل تم تفويت البقعة حيث كانت المؤسسة ومن هي الجهة التي تكلفت بالأمر؟


الكاتب : م. الناسي

  

بتاريخ : 14/12/2018