من كواليس مباراة الوداد وماميلودي صن داونز

3000رجل أمن للمباراة

عرفت المباراة حضورا أمنيا بلغ تعداده أكثر من 3000 رجل أمن، ورجال القوات المساعدة،ورجال الوقاية المدنية،ولكن و بالرغم من كل الإجراءات دخلت الشهب الإصطناعية والمفرقعات إلى المدرجات،الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول سبل إدخالها بالرغم من عمليات التفتيش قبل ولوج المدرجات.
وكان رجال الأمن و القوات المساعدة ،على استعداد للتدخل ،خاصة وأنهم كانوا مجهزين بمعدات محاربة الشغب،كما أنهم كانوا موزعين بشكل مضبوط على الملعب الشيء الذي منع أي اجتياح لرقعة الملعب.

عشرات السيارت الأمنية في محيط المجمع الرياضي مولاي عبد الله

تحسبا لكل طارئ، أحيط ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بالعديد من سيارات رجال الأمن والقوات المساعدة،وسيارات الإطفاء،إضافة إلى سيارات بها مضخات،تستعمل الماء لتفرقة الجماهير إذا ما كان هناك شغب.

وسائل نقل البضائع لنقل الجماهير إلى الرباط

تطلب حضور أكثر من 36 ألف متفرج،استعمال المئات من سيارات النقل المزدوج،وسيارات كبيرة لنقل البضائع،وكان البعض منها يسير والأبواب الخلفية مفتوحة الشيء الذي يشكل خطرا كبيرا على المتفرجين .

«موضة» اللافتات المكتوبة باللغة الإنجليزية

كما فعلت جماهير الرجاء الرياضي ، والجيش الملكي ،رفعت جماهير فريق الوداد الرياضي لافتات مكتوبة باللغة الإنجليزية،وكأن ذلك فيه نوع من التباهي،أو الظهور بمظهر المتفرج المثقف،وهناك من يتساءل لمن توجه بعض هذه الرسائل ؟.

ميساج لمدرب فريق “ماميلودي صن داونز”

رفعت جماهير الفريق الأحمر لافتة ،عبارة عن “ميساج” لمدرب فريق “صن داونز” ،انتقدت فيه تصريحات المدرب”بيتسو موزيمان” الذي كان وجه انتقادات إلى لاعبي ومسؤولي فرق شمال إفريقيا يتهمهم فيها، بكونهم يحاولون التأثير على قرارات الحكام ،داخل رقعة الملعب باحتجاجاتهم وحركاتهم.

حركة سير بطيئة

تواجد المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بالقرب من الطريق السيار،جعل حركة السير تعرف بطئا كبيرا،بسبب كثرة السيارات القادمة من مدينة الدار البيضاء،خاصة في المدار الحضري القريب من حي الفتح الذي تطلب مجهودات كبيرة من رجال الأمن.

مشجعة جنوب إفريقية تخلق الحدث

ناصر فريق “صن داونز “مشجعة جنوب إفريقية وحيدة ،وكانت ترتدي ألوان فريقها وتستعمل “الفوزفيلا” الذي ظهر مع كأس العالم في جنوب إفريقيا.
وأثارت هذه المشجعة تعاطف الكثير من مشجعي القلعة الحمراء معها،حيث أصبحت محط إعجاب ومطلوبة لتوثيق لحظة التواجد هناك بصورة تذكارية.

الإزدحام أخر دخول آلاف المشجعين إلى الملعب

بقي حوالي 10000 مشجع،وإلى حدود الرابعة والنصف خارج الملعب بسبب الازدحام أمام السياجات الحديدية ،التي وضعت بكثرة،قبل ولوج بوابات الملعب،خاصة وأن المنظمين اعتمدوا فقط على بوابات المدرجات التي تخصص عادة لجماهير الفرق الزائرة،ولم يتم حل المشكل إلا بفتح البوابات رقم 3 و4 و5 التي تؤدي إلى مدرجات المكانة،والتي أعطت انسيابية كبيرة لدخول جماهير الوداد الرياضي.


الكاتب : ع.النبسي

  

بتاريخ : 18/03/2019