مهمة شبه مستحيلة تنتظر المنتخب الوطني بعد تعثره أمام إيران

بات المنتخب الوطني في وضع صعب للتأهل الى الدور المقبل، بعد هزيمته أمام المنتخب الإيراني في أولى مباريات المجموعة الثانية من مونديال روسيا.
ومايزيد من صعوبة المهمة المغربية أن خصميه المقبلين هما إسبانيا، بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012 والمرشحة القوية للقب المونديال الحالي، والبرتغال، بطلة أوروبا 2016.
ودفع المنتخب المغربي لكرة القدم ثمن فرصه المهدرة، ووضع نفسه أمام مهمة شبه مستحيلة لبلوغ الدور ثمن النهائي، بخسارته القاتلة الجمعة أمام المنتخب الايراني 1 – 0 بهدف من نيران صديقة، في ختام الوقت بدل الضائع.
فعلى ملعب «كريستوفسكي» في سان بطرسبورغ، دفع أسود الأطلس غاليا ثمن عدم استثمار سيطرتهم على المباراة، عندما سجل مهاجمهم البديل عزيز بوحدوز هدف المباراة، خطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من المباراة الأولى بين المنتخبين في مختلف المسابقات.
وكان المنتخب المغربي الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة والأقرب إلى تحقيق الفوز، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي خلقها وتناوب مهاجموه على إهدارها، فدفع الثمن غاليا في الوقت القاتل بهدف بوحدوز، الذي حاول إبعاد كرة من ركلة حرة جانبية بالارتماء نحوها، إلا أنه تابعها على يمين حارس مرماه منير المحمدي، قبل دقيقة واحدة من انتهاء الوقت بدل الضائع.
وكان المنتخب الوطني يمني النفس بكسب النقاط الثلاث في مباراته الأولى «الأسهل»، ضمن مجموعة تعد الأصعب في المونديال الروسي، بيد أنه خرج خالي الوفاض وصعب جدا مهمته في عبور الدور الأول للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1986.
ويلاقي المغرب البرتغال في الجولة الثانية بعد غد الأربعاء، ثم إسبانيا في الجولة الثالثة الاخيرة يوم 25 يونيو.
وفي المقابل، اقتنصت إيران فوزا غاليا من محاولتها الوحيدة في الشوط الثاني، لتصبح أول منتخب يسجل هدفا في هذا الشوط من محاولته الوحيدة، للمرة الأولى في المونديال منذ 1966. كما بات بوحدوز أول لاعب بديل يسجل هدفا في مرماه منذ مونديال 2006.
وشرب المنتخب المغربي من نفس الكأس، التي شرب منها نظيره المصري الذي خسر أمام الأوروغواي 0 – 1 في الدقيقة 89 ضمن المجموعة الأولى. وكانت خسارة المغرب الثالثة للعرب في المونديال الروسي، بعد الأولى للسعودية أمام روسيا 0 – 5 يوم الخميس في المباراة الافتتاحية.
وأجرى رونار تبديلين على تشكيلته المعتادة، فدفع بهداف كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين أيوب الكعبي ولاعب وسط شالكه الألماني، أمين حارث، على حساب مهاجم مالاتيا سبور التركي، خالد بوطيب، ومدافع ليل الفرنسي حمزة منديل، بينما غاب مدافع فنربغشة التركي نبيل درار بسبب الاصابة، فلعب مكانه مدافع ريال مدريد الاسباني أشرف حكيمي الذي شغل الجهة اليسرى، فيما لعب مهاجم ليغانيس نور الدين أمرابط على اليمنى.
وفي المقابل، دفع كيروش بتشكيلته الايرانية الأساسية.
وكان المنتخب المغربي الأفضل منذ بداية المباراة وضغط بقوة على دفاع الإيرانيين، وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل دون جدوى.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 18/06/2018

أخبار مرتبطة

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

  تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بتنسيق مع شعبة علم الاجتماع، وبتعاون مع الجمعية المغربية لعلم الاجتماع، يوم الثلاثاء

أربعة مغاربة وجزائري في نصف نهائي أبطال أوروبا يشهد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم، تواجد خمسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *