« موروكن أيس تي » تفوز بجائزة الجودة عن ابتكارها للشاي المغربي المثلج الشركة المغربية ستصدر منتوجها نحو بلجيكا وفرنسا والإمارات

 

أعلنت « موروكن أيس تي «، الشركة الرائدة في إنتاج الشاي المثلج، عن حصولها على جائزة أحسن مشاركة من حيث الجودة، خلال الدورة 12 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب المنظم بمكناس ما بين 18 و23 أبريل الجاري. وخلال حفل توزيع جوائز أفضل وحدات الإنتاج الفلاحي وأفضل العارضين وجوائز العلامات المميزة للمنشأ والجودة.
و كشف إسماعيل الخياطي الحسيني المدير العام لـ موروكن أيس تي، بمناسبة الدورة 12 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، عن إطلاق أول شاي مثلج معبأ في قنينات معدنية تحت اسم «كايا تي». وأعلن أن هذا الاستثمار تطلب مبلغا ماليا حدده في 100 مليون درهم، وأن هذه الشركة وانطلاقا من مبادئها المواطنة ستخصص 10 في المئة من أرباحها لدعم التمدرس بالمغرب.
وأضاف اسماعيل الخياطي مؤسس هذه العلامة في لقاء صحفي انعقد، يوم الثلاثاء الماضي، بمعرض سيام، أن هذا المنتوج المغربي مئة في المئة، بدأ كفكرة منذ 5 سنوات عندما كان يتابع دراساته بكندا، وعقب فترة من البحث والتجارب دامت 3 سنوات في مختبرات بألمانيا، تم التوصل إلى النكهات التي جاء عليها هذا المنتوج، وتابع الخياطي موضحا أن هذا الأخير مكون من مياه ذات جودة عالية ومستخلصات النعناع ونيتة السالمية المغربية وحب الملوك منطقة صفرو، والنيكتارين أو الشهدية من منطقة الأطلس، والليمون الأصفر والأخضر الذي ينتج بمنطقة سايس، علاوة على تضمنه لنسبة ضعيفة جدا من السكريات.
وأفاد اسماعيل الخياطي، المقاول المغربي الشاب، أن «»كايا تي» تم تقديمه بمعرض «سيال» بفرنسا سنة 2016، حيث لقي نجاحا كبيرا، وتم الترحيب به من قبل مهنيي قطاع الصناعات الغذائية، وأكد أن «كايا تي» تم اختياره إلى جانب 5 مشروبات أخرى خلال هذه التظاهرة من بين 600 مشروب من مختلف البلدان، بالنظر إلى أصالته وجودته وتوقعات الإقبال عليه في الأسواق الأجنبية.
ومن الأسواق التي ستشهد تصدير هذا المنتوج، ركز اسماعيل الخياطي على بلجيكا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن الإقبال الذي حظي به خلال تقديمه بمعرض غولف فود، حفز على ولوج هذه السوق بالنظر إلى الطلب امرتقب عليه. وذكر أن «كايا تي» عرض، أيضا، بمعرضي كريماي بالمغرب وسناكينغ بباريس.
وأوضح مؤسسة «كايا تي»، أن شركته أبرمت عقدا مع شركة بافاريا لإنتاج هذا المشروب، وأن التوقعات الإنتاجية برسم السنة الجارية ستناهز 15 مليون قنينة من هذا المشروب، ستوزع بالإمارات العربية المتحدة والمغرب وفرنسا وبلجيكا، مع تأكيده أن حجم الطلب لا بد أن يواكبه التفكير في التوسع إفريقيا، ونحو أسواق أجنبية أخرى.
و تطرق اسماعيل الخياطي الحسيني إلى مشاركة هذه العلامة بملتقى «كوب 22 « بمراكش، والأهداف من حضوره بهذه التظاهرة. ولم يغفل التذكير بأن الموروث المغربي في كل تجلياته يمثل خزانا كبيرا من الأفكار للمقاولين الشباب من أجل تثمينه وجعله أداة تنافسية لا يمكن مضاهاتها بالنظر إلى أصالة هذا الموروث وجودته.


الكاتب : ع ع

  

بتاريخ : 24/04/2017

أخبار مرتبطة

إفريقيا لا تعبئ سوى 11.4 مليار دولار سنويا من أصل 580 مليارا تحتاجها للتمويل انعقد أول أمس على هامش الملتقى

تنظم خلال الفترة ما بين 24 أبريل و 13 ماي المقبل، الدورة الـ12 للقاء ورزازات الدولي للصناعة التقليدية، الذي سيشهد

بمشاركة 1500 عارض من 70 بلدا تتقدمهم إسبانيا كضيف شرف   انطلقت أمس بساحة صهريج السواني بمكناس فعاليات دورة 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *