نقابة التعليم تسجل التخبط والتدبير العشوائي للأكاديميات والمديريات وتذكر الوزراة بمعالجة الملفات

سجلت النقابة الوطنية للتعليم بأسف حالة التخبط والتدبير العشوائي للأكاديميات والمديريات في ما تبقى من الحركات الانتقالية وذلك بالإمعان في إقصاء ضحايا الحركات الانتقالية المحلية، مؤكدة تضامنها مع الضحايا ومساندة كل معاركهم في المديريات والاكاديميات.
وأكد المكتب الوطني في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه على تذكير الوزارة بعدد من الملفات التي لا تقل أهمية والتي يجب معالجتها وعلى رأسها طلبات الانتقال لأسباب صحية، وطلبات الانتقال بالتبادل التي كانت تجري كل سنة، وطلبات التقاعد النسبي لأسباب صحية، مطالبة بتدارك الوضع، وإنصاف المتضررين وفتح حوار حقيقي ومسؤول مع النقابات بدل الاستمرار في فرض منظورها الأحادي.
كما وقف المكتب الوطني العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل على التطورات التي تعيشها هيئة الإدارة التربوية جراء عدد من القرارات الوزارية والمتمثلة في تسخيرهم في عملية تزيين وصباغة المؤسسات عبر تعليمات شفوية وبدون أي إمكانيات مالية ودفعهم إلى خرق القوانين والمساطر، إضافة إلى ان تأخير توقيع محضر الخروج إلى أواخر شهر يوليوز سيخلق ارتباكا حقيقيا في المؤسسات ويلحق ضررا حقيقيا بمصالح المساعدين التقنيين الذين سيحرمون من حقهم في العطلة السنوية.
وسجلت النقابة الوطنية للتعليم الضعف الذي مازالت تعرفه الخدمات الاجتماعية المقدمة للشغيلة التعليمية رغم مرور سنوات على وجود مؤسسة محمد السادس، مسجلة في هذا الإطار التضييق الذي تمارسه الوزارة على فروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية التابعة للوزارة حيث رفضت بعض المديريات الإقليمية السماح لفروع المؤسسة باستعمال الأقسام رهن إشارة المدرسين وعائلاتهم للتخييم بمناسبة فصل الصيف في حين تسمح لفرع الإدارة المركزية باستغلال المؤسسات التعليمية في جميع المديريات في خرق سافر للقانون الذي لا يسمح للفروع العمل خارج مجالها الترابي.


الكاتب : مصطفى الادريسي

  

بتاريخ : 22/07/2017