نماذج ناجحة لرياضيين بشهادات جامعية

خالد بوطيب.. شهادة في شعبة القياسات الفيزيائية والكيميائية

لا يملك أي تكوين كروي ولم يتلقى أي تكوين في كرة القدم، الصدفة وحدها من قادته إلى أن يصبح لاعبا. حصل على شهادة الباكالوريا حيث حصل على نقطة 20/20 في مادة الرياضيات. ثم اقتحم عالم الدراسات الجامعية، ونال شهادة في شعبة القياسات الفيزيائية والكيميائية. ولعه بكرة القدم، جعله يترك الجامعة وهو في سن 25، بإلحاح من المدير الرياضي السابق لنادي إيستر الذي اقتنصه من دوري للهواة .
كان على وشك الانقطاع عن الكرة بعد أن فشل مع إيستر ، إلا أن فريق جزيرة كورسيكا غازيليك أجاكسيو تعاقد معه في أول عقد إحترافي وهو يبلغ 27 عاما، فقاد النادي مباشرة إلى الصعود إلى الليغ1 وسجل معه في موسمين 20 هدفا.

سعيد عويطة.. الدراسة في جامعة فينيكس بولاية أريزونا في امريكا

درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدينة القنيطرة ثم في فاس وباريس. وبعد اعتزاله ألعاب القوى تابع دراسته في جامعة فينيكس بولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية، وحصل على البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال.
عمل مديرا فنيا في المغرب عام 1993 ومديرا فنيا بأستراليا عام 2002، كما عمل أستاذا محاضرا في عدة دول في ألعاب القوى. تولى مهمة التحليل الرياضي للتظاهرات العالمية في قنوات «بي إن سبورت».

عبد العظيم خضروف.. ديبلوم الدراسات الجامعية العامة

ضحى لاعب الوداد البيضاوي بكل ما صنعه كلاعب متميز ليتفرغ لمتابعة دراسته، فبعد أن لعب للفئات الصغرى للرجاء البيضاوي ( سنة 1995 إلى 2003 )، وقرر بعد وصوله إلى فئة الشبان، الانتقال إلى إحدى فرق الهواة لضمان وقت إضافي لكي يتفرغ لامتحانات الباكالوريا التي نجح فيها وعمره 17 سنة، واستمرت مسيرته العلمية إلى أن حصل على يحصل على ديبلوم الدراسات الجامعية العامة سنة 2004.
لعب لفريق الكوب المراكشي لمدة أربع مواسم مند 2003 إلى غاية 2007، وحقق الصعود إلى قسم الصفوة سنة 2005/2006 ،ثم التحق سنة 2007 إلى غاية 2009 لفريق إتحاد المحمدية، لعب أيضا لفريق الم.التطواني سنة 2009 وحقق معه لقب أول بطولة احترافية لموسم 2012/2011، قبل أن ينتقل للوداد البيضاوي.

بهليوي وحمراوي.. طبيب
ومجاز في الاقتصاد

مصطفى بهليوي لاعب للرجاء البيضاوي خلال فترة الثمانينات قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن الميادين، خلال إحدى مباريات الرجاء بالمغرب الفاسي سنة 1985، طبيب في الطب العام والطب الرياضي حيث كان طبيبا سابقا للرجاء، كما يعتبر من الدفعة الأولى لحملة الماستر في التدبير الرياضي من المدرسة العليا للتجارة وإدارة المقاولات.
كما أن عبد الرحيم حمراوي الذي اعتزل الكرة سنة 1994 تلقى دراسته الابتدائية بمدرسة المقبرة والاعدادية بالفداء، حصل على الباكلوريا بثانوية محمد الخامس قبل ان يختتم مساره بالحصول على الإجازة سنة 1986 في العلوم الاقتصادية.

 

عبد القادر لشهب.. من لاعب كرة
إلى سفير للمملكة

قصة هذا اللاعب واحدة من التجارب الناجحة التي تغير النظرة السلبية تجاه رياضيينا، رغم أن واقع الحال يجعل منها إحدى النجاحات الناذرة في المجال الرياضي الوطني.
فمن لاعب لكرة القدم، استطاع أن يعتلي مناصب دبلوماسية مهمة حيث تم تعيينه سفيرا للمغرب في اليابان، وكندا، ثم سفيرا في روسيا.
انطلقت مسيرته الرياضية مع الاتحاد الإسلامي الوجدي بالقسم الوطني الثاني، وفي سنة 1972 فاز مع المنتخب الوطني المغربي للشبان بالدوري الدولي لمدينة لوهافر الفرنسية، وفي موسم 73 – 74 انتقل إلى فريق المولودية الوجدية، قبل أن يلعب لفريق الوداد البيضاوي، وجاء تعاقده مع الفريق الأحمر لرغبته في إتمام دراسته بالدارالبيضاء (شعبة القانون – تخصص في العلاقات الدولية) في زمن الرئيس عبدالرزاق مكوار، وتوج معه بلقب البطولة الوطنية موسمين متتاليين، حيث لعب مع الحارس أحمد ومجاهد ومصطفى الشريف والعربي أحرضان وعبد المجيد اسحيتة وبيتشو وشيشا والزغاري ..
تألقه مع الوداد الرياضي رشحه لارتداء القميص المنتخب الوطني، إلا أن رغبته في التحصيل الدراسي وتزامن الدعوة مع فترة الامتحانات، جعلته يتخلف عن الحضور وحرمه ذلك المشاركة مع الفريق الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بغانا 1978، كما أنه اضطر إلى توديع الكرة والتفرغ للدراسة، حيث تابع مسيرته الدراسية في العلوم السياسية بسويسرا

حسن حرمة الله.. صاحب أعلى
شهادة تدريب في العالم

حاصل على أعلى شهادة تدريب في العالم، سنة 2001، حيث استغرقه ذلك 13 سنة من التحصيل الدراسي، (دكتوراه السلك الثالث في التحليلي السياسي والاقتصادي من جامعة فرنسية، ودكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء).
من مواليد مدينة الدارالبيضاء سنة 1952، شغل منصب مدير تقني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأشرف على مراكز التكوين الجهوية، واشتغل مشرفا عاما بالرجاء البيضاوي، ومديراً فنياً لأكاديمية النادي الاهلي الاماراتي. لعب لفرق عدة من أهمها فريق راسينغ كلوب دو لانس الذي شارك معه في تصفيات كأس الاتحاد الأوربي موسم 1978/1979، مروراً ببلجيكا وألمانيا، إذ حصل على دبلوم مدرب كرة قدم درجة (أ)، كما درب المنتخب الأولمبي القطري، وأشرف على تدريب العديد من الفرق، منها النصر السعودي وأم صلال والريان والسد والوكرة.

نوال المتوكل.. من عداءة إلى مراكز القرار الأولمبية الدولية

 حاصلة على دبلوم التربية البدنية من أميركا من جامعة ولاية آيو، وانتخبت عام 1995 عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، ثم نائبة للرئيس.
حصلت عام 1995 على عضوية الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى (IAAF)، وعينت وزيرة دولة للشباب والرياضة في المغرب عام 1997.
في عام 1998 أصبحت أول عربية وأفريقية تنال عضوية اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، وتم تكليفها بإعداد المقترحات الرامية إلى تعديل القوانين والتنظيمات.
عينت عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الدولية الأولمبية في 2008، وتسلمت عام 2010 رئاسة اللجنة التنسيقية للألعاب الأولمبية لدورة 2016. أعيد انتخابها في 2012 نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية).

 

هشام العلولي… مدير مركب أدرار بأكادير

لعب هشام العلولي في بداياته مع فريق أولمبيك الدشيرة، ثم انتقل إلى فريق حسنية أكادير ولعب أيضا للمنتخب الوطني، ورغم تألقه كلاعب، لم يتخلى عن دراسته حيث حصل على شهادة عليا في مجال تسيير المقاولات وكذا التسيير الرياضي (ماستر تخصص التسيير الرياضي) ليتم تعيينه مديرا للمركب أدرار الكبير بميدنة أكادير.
لعب للحسنية من سنة 1996 الى سنة2008، وتوج بطلا للمغرب رفقة الحسنية موسمي 2001 و2003، كما توج وصيفا للبطل رفقة الدفاع الحسني الجديدي موسم 2008-2009، ولعب نهاي كأس العرش موسم 2004-2005، ولعب موسمين ببطولة بسلطنة عمان رفقة نادي الظفار العماني، وفاز بكأس عمان سنة 2006، كما كان لاعبا دوليا في صفوف المنتخب الوطني للشبان من سنة 1996 الى سنة 1998، وللأمل من سنة 2000 الى سنة 2002، وألأول من سنة 2001 الى سنة 2004، واحتل المرتبة الثالثة رفقة المنتخب الوطني الجامعي في بطولة العالم الجامعية سنة 1999 بميوركا اسبانيا.