ملعب وجدة
تم تصميم ملعب وجدة، وهو معلب جديد في مدينة تعرف باسم «مدينة الأبطال»، قبل تقديم عرض المغرب لاستضافة بطولة عام 2026. وقد استوحى تصميم هذا الملعب من العمامة التقليدية في المنطقة «الرزة»، وهي عبارة عن أيقونة روحية وثقافية لمنطقة شرق المغرب.
سيكون ملعب وجدة أول ملعب مغربي موفر للطاقة في المغرب، بفضل سقفه الضوئي، والذي سيولد كمية من الكهرباء أكثر مما يتطلبه الملعب.
المركب النموذجي بورزازات
سيقع ملعب ورزازات المركب النموذجي عند مدخل الصحراء، بجوار وسط المدينة ومنطقة الفنادق الرئيسية مباشرة. ومن شأن ذلك أن يسهل عمليات تنظيم البطولة، ويفيد جميع المجموعات المكونة لها. وسيمنح التصميم الذي يعتمد على خطوط معدنية متموجة للملعب، فريدا من نوعه، ويتكامل تماما مع بيئته الفريدة.

مركب الجديدة
يوجد ملعب الجديدة المركب النموذجي في مشروع تطوير محور مازاغان الحضري الجديد. ويسعى هذا المشروع الى دعم الزخم الاقتصادي والاجتماعي المتنامي للمنطقة. وسيستوعب هذا المشروع الطموح، الذي يعتبر مستداما ومبتكرا بشكل كامل، عدد 130000 ساكن، بالإضافة الى مركب جامعي ومجمعات فندقية ومجموعة كاملة من المباني التجارية ضمن مساحة إجمالية تبلغ 1300 هكتارا.
وسيكون الملعب بمثابة محفز حقيقي لمشروع محور مازاغان الحضري، إذ يتلاءم تماما مع هذا المشروع الطموح كليا، وبسياجه الذهبي، سوف ينتصب الملعب كرمز عالي القيمة للمنطقة بأكملها، متألقا طوال اليوم بفضل الالواح المعدنية التي تعكس أشعة الشمس.

ملعب طنجة
يقع ملعب ابن بطوطة في الضاحية الجنوبية لمدينة طنجة، في نقطة قريبة للغاية من مطار المدينة الدولي. ويمثل هذا الملعب موطن نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، منذ عام 2011، عندما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من بنائه، من المقرر بالفعل زيادة السعة الحالي البالغة 44500 مقعد الى 65000 مقعد بحلول عام 2019، مع استكمال التغطية الكاملة للمدرجات.
وستتركز أعمال التجديد على تحويل المساحات الشاغرة الكبيرة المتاحة أسفل المدرجات، من أجل توفير المساحة المطلوبة لإنشاء قاعات الضيافة. كما سيتم إضافة 49 مقصورة عليا إلى العدد الحالي، بغرض الامتثال لمتطلبات البطولة.
مركب أدرار
يقع ملعب أدرار في الضاحية القريبة لمدينة أكادير، وهي واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في المغرب، ومن اليسير الوصول إليه انطلاقا من وسط المدينة، وذلك بفضل مراكز النقل والمواصلات الاساسية للمدينة. تم افتتاح الملعب في عام 2013 بتصميم معماري على غرار المناظر الطبيعية المحيطة به، مستوحى من التنوع الذي تمتاز به المنطقة.
وسيخضع الملعب لعملية تجديد، حيث سيشهد تغطية كاملة للمدرجات، بما يتماشى مع متطلبات الفيفا، واستجابة للمتطلبات الدقيقة للدور ربع النهائي، سيتم استخدام تصميم للسقف يقوم على أساس الخيام الأمازيغية، حفاظا على نمط مغربي ثابت وأصيل.
المركب النموذجي لمراكش

سيقع الملعب المركب النموذجي لمراكش في بلدة تمصلوحت، على بعد 10 كيلومترات جنوب مراكش، قرب مناطق الجذب السياحي الرئيسية.
ويمكن الوصول إليه بسهولة، عبر محوري طرق رئيسيين يربطان المطار بالمدينة، وسيكون الملعب متاخما لمركز مراكش الجديد للمؤتمرات والمعارض.
ويمكن إغلاق السياج خفيف الوزن المحيط بالملعب بسهولة بعد انتهاء البطولة، من أجل تحويل المكان الى ساحة داخلية حديثة، وثمة حاجة ماسة لمثل هذا المرفق في مدينة تستضيف العديد من المؤتمرات والمناسبات الدولية.
ملعب الأمير مولاي عبد الله
يقع ملعب الأمير مولاي عبدا لله في العاصمة الرباط. وقد تم بناؤه في عام 1983. وتم تجديده في عام 2000، ويشكل جزءا من غابة تبلغ مساحتها 80 هكتارا، بالقرب من وسط المدينة، مع توافر محاور نقل ومواصلات ممتازة.
وسيتم تجديد هذا الموقع بالكامل من أجل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2026، بغرض تلبية جميع متطلبات الفيفا. ومن المقرر أن تبدأ عمليات التجديد في عام 2020، حيثس يوفر مناطق اضافية تتسم بالكفاءة والمرونة لاستخدامها في تنظيم البطولة (مناطق كبار الشخصيات، وسائل الاعلام وهكذا).
ومن المتقرح الحاق قاعة مخصصة لألعاب رياضية متعددة تقع في الطرق الشرقي من الملعب كمنطقة للضيافة والترفيه.

ملعب الناضور
يقع ملعب الناضور بالقرب من المطار، في الجزء الأكثر تطورا من المنطقة، وسيوفر بذلك ملعبا مثاليا للترحيب بالجماهير وجميع الفعاليات المكونة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2026.
ويمثل ملعب الناضور مكانا لعشاق كرة القدم الحقيقيين، مع ضمان جو دافئ واحتفالي لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم فيها 2026.
وسيكون الاطار المعدني المحيط بالملعب ملائما لجودته الممتازة، اندماجه الكامل بالبيئة المحيطة به.
ملعب مكناس
سوف يتمتع ملعب مكناس بموقع خلاب، في سهل سايس وسط قمم جبال الأطلس. يقع على بعد 15 دقيقة فقط من وسط المدينة، ما سيسير استعماله بالنسبة إلى جميع الفاعلين المكونين للمنافسة فضلا عن تنظيم البطولة.
وسوف يكرم الملعب الجديد تراث الاسلاف في مدينة تأسست في عام 711، كما سيوفر لها جوهرة معمارة جديدة. وستصنع الواجهة الذهبية الفريدة والرائعة، المكونة من المربعات المطوية، بحيث تتخذ شكل نجمة المغرب.

ملعب تطوان
تم إطلاق مشروع ملعب تطوان في عام 2015، وهو يتواجد قيد الانشاء حاليا، وسيتم الانتهاء منه في عام 2022، بغض النظر عن نتيجة عرض المغرب لاستضافة بطولة كأس العام لكرة القدم. يستند هذا الملعب الحديث، الذي يتسع لعدد 45600 مقعد، إلى تصميم يجمع بين الزخارف المغربية التقليدية واللمسة المستقبلية.
ملعب مراكش1
يقع ملعب مراكش الكبير الحالي في ضاحية قريبة من مراكش، التي تمثل الوجهة السياحية الأولى في المغرب. وقد استضاف الملعب الحالي العديد من التظاهرات الكروية العالمية.
تبلغ سعة الملعب 41245 مقعدا، مع مضمار للركض حول الملعب. وسيخضع الملعب لعملية إعادة تأهيل واسعة، حيث سيتم حفر أرضية الملعب بأكلمه، وإزالة المضمار، وزيادة السعة، ما سيسهم في تقريب المدرجات المتحركة بشكل أكبر من الأحداث داخل الملعب.
علاوة على ذلك، ولتحقيق السعة الصافية البالغة 60071 مقعدا، المطلوبة في الدور نصف النهائى، سيتم إضافة 8000 مقعد في أعلى المدرجات الشمالية والجنوبية. وسيتم تغطية جميع المدرجات في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2626، كما سيتم بناء 102 مقصورة عليا لتلبية متطلبات البطولة.
ملعب فاس
يقع ملعب فاس، الذي تم إنشاؤه في عام 2002، على مشارف المدينة. وستزيد التجديدات المخطط لها من السعة الإجمالية لملعب إلى 46092 مقعدا، وتتألف الأعمال الرئيسية من إضافة مدرجات مؤقتة تقوم على مضمار الجري الحالي، مما سيجعل المشاهدين أكثر قربا من الملعب. وقد التزمت حكومة المغرب بتمويل عمليات التجديد بالكامل.
سيتم إنشاء 45 مقصورة عليا مؤقتا،أعلى المدرجات، بينما سيتم تحويل جميع المساحات الشاغرة الموجودة أسفل المدرجات إلى قاعات ضيافة للضيوف. كما سيتم توسيع المناطق القائمة المخصصة لكبار الشخصيات من أجل تحقيق المساحة المطلوبة.
وسيجري تركيب سقف كامل دائم، كجزء من عمليات تجديد الملعب.
ملعب الدار البيضاء
يمثل ملعب الدار البيضاء الكبرى مشروعا في طور الإنجاز، يفترض إتمامه في شهر مارس من عام 2025. وسيوفر هذا الملعب مكانا مثاليا للمنتخب الوطني المغربي، حيث إنه يتمتع بسعة كبيرة – الأكبر في البلاد مما يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص لحضور مباريات كرة القدم.
ومن شأن هذا الملعب ذي التصميم الحديث للغاية، مع وجود العديد من الميزات المبتكرة، أن يوفر بيئة فريدة من نوعها لكل المناسبات وجميع الزوار.
ستكون سعة الملعب 93000 معقد، على مساحة 110 هكتارات من الأراضي غير المبنية، والتي سوف تستوعب كل التركيبات المطلوبة لكأس العالم لكرة القدم فيفا 2026.
ملعب الدار البيضاء 2
يقع المركب النموذجي للدار البيضاء في قلب المدينة البيئية لزناتة، في المنطقة الشمالية للعاصمة الاقتصادية، حيث يسهل الوصول إليه بفضل الطرق السريعة المتعددة والطريق السيار، كما أنه سيربط مباشرة بالمحطة السككية الرئيسية، الدار البيضاء المسافرين.
سيكون الملعب بمثابة حافز مهم لتطوير هذا المشروع الحضري الطموح، الذي يتسم بالاستدامة الكاملة في مفهومه، والذي يسعى إلى معالجة الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية في تلك المنطقة من الدار البيضاء الكبرى، علاوة على دعم المركز الاقتصادي الرئىسي في المغرب، بحيث تصبح المدينة ذات إشعاع عالمي كبير.
يتلاءم الملعب تماما مع فلسفة زناتة، ويعد في الواقع أحد أهم معالمها. وستشكل حدائق السطح متنفسا حقيقيا للمنطقة.