هشام الدميعي (مدرب وطني) كنت حريصا على التوفيق بين حياتي الكروية والدراسية

ولجت مقاعد الدراسة كباقي الأطفال لكن دور الوالد كان حاسما على اعتبار أنه ينتمي إلى مجال التربية كان مرشدي وحريصا على تتبع حياتي الدراسية لأني كنت شغله الشاغل فكان يريد أن يراني متوفقا ونجيبا،والحمد لله اجتزت كل مراحل السلك الابتدائي بنجاح والأمر نفسه حصل خلال مرحلة الاعدادي والثانوي بعد أن نلت شهادة الباكالوريا شعبة العلوم التجريبية متفوقا وبامتياز.
لا أنكر دور المطالعة الحرة التي أثرت رصيدي المعرفي بالنظر للأجواء السائدة في البيت غير أني كنت أسعى لأن أكون متفوقا وحريصا في الوقت ذاته على أن أوفق بين حياتي الكروية والدراسية في نفس الوقت،وهذا ما تأتى لي رغم أني لم أنخرط في دراستي العليا بعد.
التحقت في سن مبكرة بمدرسة الكوكب المراكشي الذي تدرجت في كل فئات من فترة الصغار الى الكبار،وهننا أؤكد أن والدي كان مرجعا لي في الرياضة كذلك بحيث ساعدني بالنصح والتوجيه والإرشاد، التحقت بجميع فئات الفريق الوطني المغربي لكن هذه النتائج لم تخرج عن تسطيري لبرنامج خاص أوازي فيه بين التحصيل العلمي والرياضة في توازن تام وكامل دون أن أمنح للعمل وقتا على حساب اخر في تدبير صارم للزمن.


بتاريخ : 18/11/2017