هيرفي رونار يؤكد أن دخول بوفال غير مجرى لقاء الكاميرون

قال الناخب الوطني، هيرفغي رونار، في الندوة الصحافية التي أعقبت مواجهة الكاميرون عن الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، إن اللقاء شكل بالنسبة إليه معادلة صعبة، حيث «كان من الضروري علينا أن نبادر للهجوم، لكن مع تجنب التعرض للهجمات المضادة من قبل عناصر المنتخب الكاميروني، في حال فقدان الكرة خاصة في المناطق الحرجة التي يمكن أن تلحق الضرر بنا.» وأضاف رونار أنه أخذ بعين الاعتبار الإمكانيات الفردية للاعبين الكاميرونيين، «الذين يتميزون بلياقة بدنية عالية جدا في النزاعات الثنائية وقادرين على تحقيق الفارق».
وأشار رونار إلى أن الجولة الثانية فرض المنتخب الكاميروني «علينا ضغطا عاليا. لكن بوفال، الذي وقع على أداء جيد، وقدم مردودا متميزا، نظرا لما يتوفر عليه من تقنيات في فن المراوغة، وأثمرت مجهوداته عن ضربة ضربة جزاء، حررت اللاعبين وحافظنا على تموقعنا واستطعنا تحقيق الفارق».
وشدد الناخب الوطني على أن لاعبي المنتخب المغربي «يشكلون حاليا مجموعة جيدة يتعين دعمها، الشيء الاكثر أهمية هو التأهل».
واستطرد الناخب الوطني قائلا «إن مجال كرة القدم صعب جدا، والمباريات تلعب على جزيئات دقيقة، علاوة على ذلك، فإن المستوى الكروي في القارة يضيق مع ظهور فرق جديدة، لذلك يجب احترام كل المتنخبات».
أما مدرب منتخب الكاميروني، كارينس سيدورف، فقد أكد في الندوة الصحافية ذاتها، على أن «الفريقين معا «قدما مباراة جيدة ولعب المغاربة مستغلين مؤهلاتهم التقنية. لكن ضربة الجزاء غيرت مجرى اللقاء، وقد واصلنا الاندفاع».
وعبر سيدورف عن ارتياحه «للروح التي طبعت أداء فريقه، الذي خلق بعض الفرص، وفي كل مباراة نضيف شيئا إلى أسلوب لعبنا».
وأضاف الناخب الكاميروني «لقد تطور أداءنا في بعض مستويات اللعب، ونحن الآن في مرحلة البناء، وهذه المباراة هي خطوة إلى الأمام من أجل الاعداد الجيد لنهائيات أمم إفريقيا».
يذكر أن المنتخب الوطني حقق الانتصار في هذه المواجهة، التي جرت مساء الجمعة على أرضية مركب محمد الخامس بهدفين دون مقابل، وكسر عقدة لازمت العناصر الوطنية في كل المباريات التي واجهت فيها الأسود غير المروضة.


الكاتب :  الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 19/11/2018