وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 29- سيمون دي بوفوار

كاتبة ومفكرة فرنسية، وفيلسوفة وجودية، وناشطة سياسية، إشتهرت بصداقتها وعلاقتها الأدبية مع الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر:
– لا يمكننا أن نقارن بين الأنثى والذكر في النوع البشري إلا من الزاوية الإنسانية، ولا يعرف الانسان إلا بأنه كائن غير معطى، وأنه يصنع نفسه بنفسه ويقرر ما هو عليه.
– كيف لمن أحبّ ذويه عشرين عاما أن يتركهم بلا ألم عنيف، ليلحق بإنسان مجهول؟ وكيف له أن يحبّ هذا المجهول الذي لم يكن بالنسبة له شيئا؟
– أعظم ما أعانني على الصمود عبارة لجولا لانيو “لاشيء يساندني سوى يأسي من كل شيء، فلست أنتظر شيئًا من أحد.”
– أريد أن أرسل لك شيئًا، لكن ما هو؟ الورود تذبل، والقُبل والدموع لا أستطيع إرسالها وحدها، الكلمات، وخطي سيء جدا.
– لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني ولقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك.
– دائماً ما أتساءل كيف يستطيع هؤلاء البشر الذين لا يملكون أي أمال بداخِلهم، من الإستمرار بالعيش ؟
– أنا أضعُ الصّداقة فِي منزلةٍ أرقَى مِـن الحبّ، يمكنُني تماماً الاستمتاع بحياةٍ لا تحْوي سوى صداقَـات.
– حتى أتفه الرجال و أكثرهم ضآلة، يرون أنفسهم أشباه آلهة أمام أية امرأة.
– إن الجلّاد يمكن أن يجهل ما يفعله، أما الضحية فتعاني معاناةً لا يردّ ألمها.
– ما أعْذب أَن يعُود المَرء عند المَساء إلى غرفَةٍ لا ينتَظره فِيها أحَد.
– أودّ لو أستطيع النوم ليلة واحدة من دون ذكريات.
– الحبّ لا يُفرض فرضاً، والثقة لا تُنتزع انتزاعاً.
– التضحيات لا تعود مؤلمة حين تغدو وراءنا.
– إني مرصودة للوحدة.

 

 


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 29/05/2020

أخبار مرتبطة

“ أنا ضد الضرائب المصادرة، والجموع الكليانية “Totalitaires”، وإيديولوجيا حتمية موت كل فرد.لكل هذه الاعتبارات، أسمي نفسي ليبيتاري، وأهم من

يقدم كتاب “ حرب المئة عام على فلسطين “ لرشيد الخالدي، فَهما ممكنا لتاريخ فلسطين الحديث، بشَـن حـرب استعمارية ضد

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *