124 ناديا وعصبة يعلنون تضامنهم ودعمهم لجامعة كرة السلة

 

أعلن 124 نادي وعصبة منتمية للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، عن الدعم الكامل لما وصفوه بشرعية الجامعة، حيث أصدروا بيانا عقب انتهاء أشغال اليوم التواصلي، الذي انعقد يوم 17 مارس 2019 بمقر الجامعة، وتم خلاله، حسب البيان الذي توصلنا بنسخة منه، تدارس الوضع الراهن، «الذي تعيشه كرة السلة الوطنية، وتداولها في الموضوع بحضور السادة أعضاء المكتب المديري، وعلى رأسهم رئيس الجامعة».
وعبرت هذه الاندية والعصب في البيان ذاته عن
تمسكها «بشرعية المكتب المديري برئاسة مصطفى أوراش المنتخب ديمقراطيا، ونشير إلى أن مسألة الشرعية ليست محل منازعة أو جدال»، كما ثمنت «المجهودات الجبارة المبذولة من طرف المكتب المديري الجامعي في سبيل إنجاح مسار الموسم الرياضي الحالي على كافة مستوياته رغم الإكراهات المالية والعقبات المفتعلة».
واعتبر البيان أن «المشاكل التي تعيشها كرة السلة الوطنية مع خمسة أندية، والتي تمخض عنها رفع قضايا متعددة لدى المحاكم، اتضح على أن هذا الأسلوب المنتهج من طرف الأندية الخمسة لا جدوى منه ويزيد من تعميق هوة الخلاف ولا يخدم كرة السلة الوطنية وإن كانت كلمة القضاء فوق الجميع، ونؤكد في هذا السياق دعم الأندية ومساندتها للمكتب الجامعي في شخص رئيسه وأن جميع القضايا المرفوعة كأنها وجهت ضد الأندية المجتمعة».
وبعد أن شددت هذه الأندية والعصب في بيانها، «على أن جسم عائلة كرة السلة وحدة لا تتجزأ، واقتناعا منها بضرورة تحصين لحمتها والدفع بالتي هي أحسن، فإنها تهيب بالإخوة إلى الرجوع عن غيهم والتقدم بملتمس العفو من العقوبات التأديبية المتخذة في حقهم للمكتب المديري الجامعي للنظر فيه وفي قانونيته»، قبل ان تستغرب «لطريقة التعاطي من طرف وزارة الشباب والرياضة مع الجامعة خاصة رئيسها الشرعي، عند اتخاذها لمواقف تتسم بالغموض والمباغتة عندما يتعلق الأمر بعقد جمعها العام العادي وغير العادي، الشيء الذي أدى إلى حالة من الاحتقان فيما يخص ملاءمة نظامها الأساسي وأنظمتها العامة وكذا عدم توصلها بالدعم المالي لتسييرها».
من جهتها، أصدرت أندية المعارضة بلاغا ترد من خلاله على هذا البلاغ، اعتبرت فيه أن « غالبية الموقعين على البلاغ إياه لايتوفرون على الصفة القانونية بسبب عدم قانونية ملفات أنديتهم الإدارية والقانونية..». وسجل البلاغ الذي يحمل توقيع عبد الواحد بولعيش، نيابة عن باقي الأندية المعارضة وهي الوداد والماص واتحاد طنجة وشباب الوطية وأمل الصويرة، باستغراب كبير ما جاء في بلاغ 124، والذي يتضمن العديد من المغالطات، تم فيه نفي أي خلفية حزبية في تعامل وزير الشباب والرياضة مع الجامعة، بل أكد بلاغ الضفة المعارضة، والذي توصلنا بنسخة منه، أن الوزرة الوصية «هي الآن متواطئة مع الرئيس»، الذي وصفه البلاغ بغير الشرعي، مستدلا في ذلك بمماطلة الوزارة في تفعيل المادة 31 من ظهير التربية البدينة 30 . 09.


بتاريخ : 22/03/2019