احتفل نادي «إس كو سبيد» النرويجي بذكرى تأسيسه المائوية، أول أمس الأربعاء بالرباط، في ختام مخيمه التدريبي الذي أقامه طيلة 10 أيام بالمغرب في صنف السباحة، وذلك بوفد يضم 150 عضوا.
وأعرب رئيس «إس كو سبيد» أولا فايكن، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، عن «سعادته» بقضاء هذه المدة في المغرب، لاسيما وأنها المرة الأولى التي يزور فيها النادي بلدا إفريقيا.
وأوضح فايكن أنها «تجربة جميلة لسباحينا الذين استمتعوا كثيرا باستشكاف ثقافة جديدة وروعة الأماكن التي يزخر بها المغرب»، مضيفا «أنا على يقين بأن سباحينا، وكذا عائلاتهم، سيكونون سعداء بالقدوم مرة أخرى إلى المغرب كسياح».
من جهتها، أوضحت رئيسة المجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالدول الأسكندنافية نادية أعراب، أنها المرة الأولى التي ينظم فيها «نادي إس كو سبيد» مخيما تدريبيا خارج أوروبا، مضيفة أن الوفد النرويجي يضم 154 عضوا مع سباحين يمثلون جميع الفئات العمرية.
وتابعت أن المجلس «حرص على استقدام النادي إلى المملكة من أجل تصحيح عدد من الأفكار المسبقة عن المغرب التي نصادفها في المجتمع النرويجي»، مشيرة إلى أنه علاوة على الجانب الرياضي، فإن هذا الحدث يغطي أيضا الجوانب الاقتصادية والسياحية على اعتبار أن المشاركين النرويجيين استفادوا من جولات بمدن الدار البيضاء ومراكش والمهدية إضافة إلى مدينة الرباط التي استقروا بها خلال فترة مقامهم بالمملكة.
من جهة أخرى، كشفت أعراب أن المجلس ينظم العديد من المناسبات بالنرويج وخارجها، سواء في المجالات الرياضية أو الثقافية أو الفنية من أجل التعريف بشكل أفضل بالمملكة وبثقافتها.
من جهتها، أوضحت مستشارة السفارة النرويجية بالمغرب، تيانا نيلسن، أن هذا اللقاء يتيح تطوير العلاقات بين المغرب والنرويج بشكل أكبر، وذلك بفضل الرياضة التي تشكل لغة عالمية وتسمح بإزاحة الحواجز بين السباحين النرويجيين ونظرائهم المغاربة الذين شاركوا في هذا المخيم التدريبي.
وتميز الحفل بتقديم جوائز تقديرية للسباحين المتميزين وأعضاء لجنة التنظيم الذين سهروا على أن تمر إقامة الوفد النرويجي في أفضل الظروف.