33 فيلما تتنافس على جوائز المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان

تحتضن مدينة تطوان في الفترة الممتدة بين العشرين والرابع
و العشرين من شهر نونبر الجاري فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لمدارس السينما المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان (جامعة عبد المالك السعدي) وجمعية بدايات للفن و السينما .
وبالمنايبة فقد كشف إدارة المهرجان، في بلاغ توصلت ” الاتحاد الاشتراكي” بنسخة منه، أنه تم انتقاء 33 فيلما (وثائقيا- روائيا ومتحركا) من بين 431 فيلما تم التوصل بها، للمشاركة ضمن لائحة المسابقة الرسمية للمهرجان. هذه اللائحة المتنوعة جغرافيا- يقول البلاغ – تمثل مجموعة من مدارس السينما في مختلف أنحاء العالم. و يتعلق الأمر بكل من مالي، السنغال، فرنسا، النمسا، لبنان، اسبانيا، بلجيكا، قطر، بريطانيا، بوروندي، المكسيك، هنغاريا، فنلندا، لبنان والمغرب، مع الإشارة إلى أن المدارس الإفريقية تشارك لأول مرة في المسابقة الرسمية لهذه الدورة التي تتميز ببصمة الفيلم الوثائقي الذي يتصدر القائمة ب 16 فيلما، بالإضافة إلى 13 فيلما روائيا و4 أفلام متحركة.
الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية ستتنافس على ست جوائز رسمية منها جائزة الجمهور. و سيترأس لجنة تحكيم دورة 2017 المخرج غسان سلهب أحد رموز السينما العربية الذي يخلف المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي رئيس لجنة تحكيم دورة 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن غسان سلهب، الذي هو من مواليد العاصمة السينغالية داكار، هو مخرج، قام بإخراج العديد من الأفلام، وسيناريست، حيث شارك في كتابة العديد من السيناريوهات للعديد من الأفلام، كما يعتبر أحد أعمدة التدريس في مجموعة من الجامعات بلبنان. له ستة أفلام طويلة: ” أشباح بيروت” (1998)، ” أرض مجهولة ” (2002)، ” أطلال ” (2006)، ” 1958 ” (2009)، ” الجبل ” (2011)، ” الوادي ” (2014)، وقد تم اختيارها جميعا في مختلف المهرجانات الدولية. كما له أيضا عدة “مقالات”، أفلام قصيرة و “أشرطة فيديو” من بينها حبر الصين (2016)…مؤلف كتاب ” مقتطفات من كتاب غرق سفينة” (دور النشر اميرس2012 ) ، و العديد من النصوص التي تم نشرها في العديد من المجلات المختصة.
هذا، وسيكون غسان سلهب محاطا في لجنة التحكيم كأعضاء بالمخرجة المغربية فريدة بن اليزيد التي بعد دراستها ب ESEC بباريس، قامت بكتابة سيناريوهات لأفلام حملت توقيع رواد السينما المغربية أمثال فيلم “عرائس من قصب” (1980) لمخرجه الجيلالي فرحاتي وفيلم ” البحت عن زوج مراتي” (1992) لمخرجه عبد الرحمان التازي، كما قامت بإخراج أفلام “باب السماء مفتوحة” (1988) و” كيد النسا” (1999). ومجموعة من المسلسلات التليفزيونية والأفلام الوثائقية. فلورنس مارتن، الأستاذة الجامعية التيتقوم بتدريس السينما بكلية غوشربالولايات المتحدة، مؤلفة لمجموعة من الكتب عن السينما و مؤطرة لمشروع البحت : transnational .MoroccanCinema ، و الإعلامي رضا بن جلون مدير مجموعة من البرامج المعرفية والوثائقية في القناة الثانية و الذي ينتج منذ سنة 2011 برنامج “قصص إنسانية” على القناة الثانية. ووليد خشاب الذي هو يعمل حاليا أستاذا و رئيس الشعبة الدراسات العربية في جامعة يورك (تورنتو)و صاحب العديد من الفصول و المقالات الأكاديمية حول السينما والأدب والثقافة الشعبية.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 08/11/2017