4.03 %من المصابين بكورونا عولجوا في منازلهم 1.06 % في العناية المركزة و 95.97 في المئة في المستشفيات

كشف خالد آيت الطالب، خلال عرض له يوم الخميس أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حول تدابير التصدي لجائحة كورونا ببلادنا وتصورات الخلاص، أن 95.97 في المئة من الحالات التي جرى تسجيل إصابتها بفيروس كورونا المستجد في بلادنا كنت عبارة عن حالات بسيطة، إما بدون أعراض أو بعلامات خفيفة، وتم نقلها للمستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة التي تتكلف بالمرضى من أجل متابعة العلاج فيها، في حين أن نسبة 1.06 في المئة من المصابين تم وضعهم بمصالح الإنعاش والعناية المركزة بالنظر لأن وضعيتهم الصحية كانت حرجة أو خطيرة، بينما تمت متابعة الوضع الصحي بالنسبة لـ 4.03 في المئة من الحالات بمنازلهم.

وبحسب العرض الذي قدّمه وزير الصحة، فإن الفئة العمرية ما بين 25 و 40 سنة، تعتبر الشريحة الأكثر إصابة بفيروس كورونا المستجد خلافا لما تم تسجيله في بدايات المرض، حين كان المسنون الأشدّ عرضة للإصابة بالداء، وبلغت نسبة الإصابة في هذه الفئة 35 في المئة، متبوعة بالفئة العمرية ما بين 40 و 65 سنة بنسبة 33 في المئة، ثم الفئة ما بين 15 و 25 سنة بنسبة 13 في المئة، بينما شكلت الفئة التي يبلغ سنها 65 سنة فما فوق نسبة 7 في المئة من مجموع الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس «كوفيد 19».
وأشار العرض الذي قدّمه آيت الطالب، والذي يعتبر بمثابة تقرير وبائي، إلى أن عدد الحالات المستوردة التي تم تسجيلها منذ بداية الجائحة الوبائية في بلادنا بلغت نسبتها 7.06 في المئة، في حين أن نسبة 92.94 في المئة كانت كلها حالات محلية، مبرزا أن معدل عمر المصابين بلغ 34.5 سنة بعد أن تجاوز في بداية الوباء 50 سنة، وهو ما يعني أن الفيروس تفشّى في الفئات الأصغر سنا، التي لا تلتزم عادة بإجراءات الحجر الصحي والتدابير الاحترازية التي وضعتها السلطات العمومية في بلادنا.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 02/06/2020