ترحيل جثماني ضحيتين مغربيتين قتلتا في قصف مركز «تاجوراء» بليبيا

كشفت مصادر دبلوماسية مغربية أن المصالح القنصلية والاجتماعية في القنصلية العامة للمغرب في تونس باشرت إجراءات ترحيل جثماني مواطنين قضيا جراء القصف الذي تعرض له مركز الهجرة غير النظامية في «تاجوراء» بالضاحية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس.
وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن القنصلية العامة للمغرب في تونس أنهت إعداد جميع الوثائق المتعلقة بترحيل جثماني المواطنين المغربيين اللذين كانا في عداد المفقودين جراء القصف ليواريا الثرى ببلدهم الأم يومه الخميس، مضيفة أن الفقيدين سوف يصلا على متن رحلة جوية تابعة للخطوط الملكية المغربية تنطلق من تونس مساء الأربعاء.
وللإشارة، فقد باشرت القنصلية العامة للمغرب في تونس، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إجراءات ترحيل ثمانية جثامين، وذلك على ثلاث مراحل.
هكذا، بإتمام جميع إجراءات التعرف على ضحايا القصف تنتقل الحصيلة النهائية إلى عشر ضحايا مغاربة، في وقت كانت حصيلة أولية قد أفادت بأنه من بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز حين وقوع الغارة، تم تسجيل سبعة قتلى وثمانية جرحى، وثلاثة في عداد المفقودين.
وبالمقابل، أفادت مصادر مطلعة أن المغاربة الجرحى جراء قصف مركز الهجرة غير النظامية في «تاجوراء» بالضاحية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس، أضحوا مقتنعين بضرورة العودة إلى المغرب.
وأوضحت أن القنصلية العامة للمغرب في تونس تواصل، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي وأيضا بالتنسيق مع جميع المؤسسات المغربية المعنية، اتصالاتها بالمواطنين المغاربة الجرحى للاطمئنان على حالتهم الصحية، وترتيب إجراءات ترحيلهم إلى المغرب.


الكاتب : يوسف هناني

  

بتاريخ : 18/07/2019