رونار يعتذر عن تدريب المنتخب المصري ووكيله يؤكد اتفاقه النهائي مع السعودية

 

بات الفرنسي هيرفي رينارد، الناخب الوطني السابق، والذي أعلن زوال أول أمس الأحد استقالته من منصبه، قريبا من تولي تدريب المنتخب السعودي.
فحسب تقارير إعلامية مصرية، فإن رونار اعتذر عن تولي قيادة الفراعنة، خلفا للمكسيكي المقابل خافيير أغيري،حيث كان مسؤولو الاتحاد المصري يأملون في موافقته على عرضهم، حسب ما أوردته صحيفة اليوم السابع في عددها الإلكتروني مساء أول أمس.
وأضافت الصحيفة المصرية أن وكيل رينارد أكد توقيع رونارد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، لقيادة منتخب “الأخضر، مشيرا إلى توصل المدرب الفرنسي إلى اتفاق نهائي معه.
وكان مصدر مسؤول قد أكد في تصريح هاتفي للجريدة صباح الأحد أن رونار سيغادر المنتخب الوطني المغربي، وأن وجهته المقبلة ستكون هي السعودية، بعدما قدمت له عرضا مغريا يفوق ما يحصل عليه من الجامعة المغربية بأكثر من ست مرات.
وكان رونار قد أعلن في تدوينة مطولة على صفحته الرسمية بموقعي الفايسبوك وتويتر عن استقالته من مهمته على رأس المنتخب الوطني، بعد فصل «طويل وجميل» امتد لأكثر من ثلاثة أعوام، مؤكدا أنه اتخذ قراره قبل المشاركة المخيبة للمنتخب في كأس الأمم الإفريقية، حيث خرج من الدور ثمن النهائي.
وقال رونار في بيانه «حان الوقت بالنسبة إلي لطي صفحة هذا الفصل الطويل والجميل من حياتي»، والذي بدأ على رأس الإدارة التنية لأسود الأطلس مطلع عام 2016.
وأشار رونار الى أنه أبلغ رئيس الجامعة فوزي لقجع بالقرار الذي اتخذه «بعد تفكير معمق»، وأن الأخير التزم باحترامه، مشددا على أن قرار الرحيل عن المنتخب «كان متخذا قبل أمم إفريقيا 2019»، التي استضافتها مصر بدءا من 21 يونيو، وانتهت الجمعة بإحراز المنتخب الجزائري اللقب للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه 1-صفر على السنغال.
وأقصي المنتخب المغربي بشكل مفاجئ من البطولة التي كان من أبرز المرشحين لنيل لقبها، لاسيما بعد إنهائه دور المجموعات بالعلامة الكاملة والشباك النظيفة في صدارة المجموعة الرابعة. لكن أسود الأطلس خسروا في الدور ثمن النهائي أمام منتخب بنين المتواضع بضربات الترجيح 4 – 1، بعد التعادل 1 – 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وحسب مصادر مطلعة فإن رونار توصل إلى اتفاق مع الجامعة بفك الارتباط وديا، دون أداء تعويض فسخ التعاقد، وهو حل أرضى الطرفين، لأن احدهما كان سيعوض الآخر في حال المبادرة بإنهاء الإرتباط.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 23/07/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *