«جمعية محاربة إلتهاب الكبد الفيروسي» تنظم ندوة وتدعو إلى الكشف المبكر

بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة إلتهاب الكبد الفيروسي، الذي يصادف 28 يوليوز من كل سنة، تنظم» SOS HEPATITES MOROC» ندوة صحفية، وذلك يوم الخميس 25 يوليوز 2019 بفندق بالاص أنفا بمدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء.
ومما جاء في بلاغ للجمعية: «يدق المجتمع المدني مجددا ناقوس الخطر حول الوضع المقلق لهذا المرض، بهدف زيادة مستوى الوعي لدى الشعوب تجاه هذا العبء العالمي ‹›التهاب الكبد الفيروسي›› وتشجيع عمليات المكافحة والوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه».
وتابع البلاغ: «وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 500 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي، ونحو 325 مليون مصابون بالتهاب الكبد B أوC، وأن أكثر من 290 مليون شخص حامل للفيروس دون علم بذلك، ونسبة 1 % فقط يلجون إلى العلاج».
وتدعو الجمعية، التي تعمل منذ عام 2003 في مجال مكافحة التهاب الكبد بالمغرب، إلى كشف شامل وواسع لالتهاب الكبد الفيروسي، وإلى تعميم العلاج على جميع الأشخاص الحاملين للفيروس.
وأكدت الجمعية أنه خلال هذه السنة تم اختيار شعار: « لنعثر عليهم. لننقذ ملايين الأرواح’’ للاحتفال بهذا اليوم العالمي، بهدف تحسيس الساكنة بالتهاب الكبد الفيروسي، والتشجيع على إجراء الفحوصات الطبية، ليصبح الناس على بينة من وضعهم.
وقالت إنه «خلال سنة 2016، تبنت 194 حكومة استراتيجية منظمة الصحة العالمية لالتهاب الكبد الفيروسي، والتي تشمل القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030. ومع اقتراب يوم الصحة العالمي، تدعو منظمة الصحة العالمية الدوائر الحكومية، والمجتمع المدني، والعموم إلى التحرك الفوري من أجل الوقاية من الإصابات بالعدوى ومن الوفيات الناتجة عن التهاب الكبد الفيروسي».
وأشارت الجمعية إلى أن الخطة الوطنية لمحاربة هذا الوباء، تسمح بالتكفل والعلاج بتكلفة منخفضة بالنسبة للمصابين بالفيروس. مؤكدة انخراطها في هذه المبادرة لتسهيل عملية ولوج المواطنين والمواطنات المغاربة إلى العلاجات. وقالت إنه «على الرغم من المجهودات المبذولة وتطوير علاجات مبتكرة وفعالة ، تبقى علاجات الفيروس محدودة، وتستثني جزءا كبيرا من السكان».
وأضافت أن «نجاح هذه الخطة الوطنية يبقى رهينا أيضًا بمعايير وعوامل أخرى مثل تبادل المعلومات بين مختلف الفاعلين إلى جانب الكشف المبكر الذي يبقى السلاح الفعال لكسر سلسلة نقل التهاب الكبد».


بتاريخ : 23/07/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *