كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اللقاء التواصل الذي جرى مساء أول أمس الاثنين بالرباط، عن توصل الأندية الوطنية بمبلغ مالي إجمالي يقدر ب 169.190.113 درهم.
ويمثل هذا المبلغ منح الدعم السنوي الذي تتوصل به الأندية وتقدر بـ 600 مليون سنتيم لكن فريق، إلى جانب منح التكوين، وتقدر بـ 120 مليون سنتيم، علما بأن بعض الأندية حصلت على مبالغ أكبر من ذلك.
وحسب ما أعلن عنه في اللقاء التواصلي الذي جرى بالصخيرات، فإن هذا المبلغ يشمل أيضا منح الترتيب التي تسلم إلى الأندية الوطنية في نهاية كل موسم، ومنح كأس العرش، التي تستفيد منها أيضا فرق المربع الذهبي. كما تستفيد أندية القسم الثاني من أزيد من 6 مليار و300 مليون سنتيم، وحوالي 900 مليون سنتيم موزع على كل دوريات الهواة.
وتحصل أيضا الفرق المشاركة في الاستحقاقات الخارجية على دعم من الجامعة، حيث تتكلف بمصاريف تنقلها، فضلا عن حوافز تشجيعية في كل دور تتأهل إليه، بغاية دفعها إلى بلوغ أعلى الأدوار.
وحسب ما أعلن عنه فوزي لقجع، رئيس الجامعة في هذا اللقاء التشاوري، فقد استفاد فريق الوداد البيضاوي من مبلغ دعم إجمال بلغ مليارين و 100 مليون سنتيم، فيما انتعش مالية الرجاء بمليارين و 50 مليون سنتيم، فضلا عن مبالغ مالية مهمة حولت إلى خزينتي حسنية أكادير ونهضة بركان.
وشدد رئيس الجامعة على أن ما رافق خروج المنتخب الوطني من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا على يد البنين، وأيضا ضربة الجزاء التي اهرها حكيم زياش، كان الغرض العزف على نغمات الشعبوية، ودغدغة مشاعر بعض الفئات، لأن «الملايير تصرف أيضا على الأندية، ولا علاقة لذلك بالمال العام، كما أن ميزنتينا الكروية، ضعيفة جدا مقارنة مع جيراننا، فما بالك، بالبلدان الأروبية والعالمية.» وقال رئيس الجامعة إنه لا يفهم الغاية من تحريك مثل هذه الزوابع الرملية، التي تهدف إلى شي واحد وهو الإساءة للبلاد، وخدش صورة «رياضة يعتز ويفتخر بها جميع المغاربة».