إدارة الفريق تبدي تشبثها به وتنتظر استقالته كتابيا .. ‎هشام الدميعي يترك أولمبيك آسفي لأسباب صحية !

ينتظر المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي تقديم المدرب هشام الدميعي لاستقالته رسميا من تدريب الفريق، مع ذكر الأسباب والدوافع التي جعلته يتخذ هذا القرار المفاجئ.
وحسب مصدر مسؤول بالفريق المسفيوي، فإن الدميعي أخبر الكاتب العام للأولمبيك بأنه لم يعد مدربا للفريق، وأرجع ذلك لأسباب صحية، قبل أن يختفي ويغلق هاتفه النقال.
ونفى المكتب المديري للفريق المسفيوي، في بلاغ مقتضب عممه على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن يكون قد توصل باستقالة رسمية كتابية من طرف «هشام الدميعي مدرب النادي»، مشيرا إلى أنه «كان قد اتصل هاتفيا بالكاتب العام للفريق ليخبره بأنه يعتزم تقديم استقالته من منصبه كمدرب للفريق لأسباب صحية، ليقفل هاتفه بعد ذلك، مما تعذر التواصل معه».
وختمت إدارة الفريق المسفيوي بلاغها بأنها تتشبث «ببقاء السيد هشام الدميعي على رأس العارضة التقنية للنادي».
واعتبر مصدرنا أن الدميعي اتخذ قرارا فاجأ الجميع، خاصة وأن كل الظروف كانت مهيأة له بشكل مثالي، لكنه آثر الرحيل، مكررا نفس السيناريو الذي قام به خلال الموسم الماضي، بعد الهزيمة أمام مولودية وجدة.
وأرجعت العديد من المصادر المحلية سبب استقالة الدميعي إلى رفضه التوقيع لأحد اللاعبين، الذي تجمعه علاقة قرابة مع أحد أعضاء المكتب المسير، والذي قضى الموسم الماضي ببطولة الهواة رفقة فريق أولمبيك اليوسفية دون أن يكون له أثر واضح، في وقت تم رفض التوقيع للاعب المهدي الشاذلي، ابن الفريق، والذي خاض عدة تجارب مع فرق الجيش الملكي واتحاد طنجة وجمعية سلا وشباب قصبة تادلة، كما كانت له تجربة احترافية بفرنسا، غير أن مصدرنا اعتبر هذا الأمر مجانبا للصواب، لأن الدميعي كان بإمكانه رفض هذا اللاعب وعدم قيده في لائحة الفريق التي ستدخل في تجمع تدريبي بمدينة أكادير، علما بأنه سبق له أن رفض ضم مجموعة من اللاعبين، وطلب من المكتب المسير فك الارتباط معهم لعدم حاجته إليهم، وهو ما تمت الاستجابة إليه، كما أنه أبقى على عدة لاعبين بالفريق رغم أنهم لازموا خلال الموسم الماضي دكة الاحتياط، بل منهم من كان دائم الجلوس بالمدرجات.
وأضاف مصدرنا أن رحيل الدميعي تتحكم فيه أسباب خاصة بالدرجة الأولى، وبالتالي لا علاقة له بما يروج بمحيط الفريق أو عبر صفحات الفايسبوك.
وتوقع مصدرنا أن يكون الدميعي قد دخل في مفاوضات مع إدارة المغرب التطواني قصد خلافة طارق السكتيوي، مستندا في ذلك إلى علاقته الجيدة بمسؤولي فريق الحمامة البيضاء، الذي سبق أن أشرف عليه في فترة سابقة.
يذكر أن أولمبيك آسفي كان قد تعاقد مؤخرا مع عدة لاعبين، يتقدمهم إبراهيم الكناوي، لثلاث مواسم، بعدما سبق له أن لعب لفرق المغرب الفاسي، وداد فاس، شباب المسيرة، شباب أطلس خنيفرة ووفاء فاس، وأيضا  محمد علي بنحساين، الذي تدرج في جميع الفئات العمرية للمغرب التطواني، قبل ان يلتحق بأكاديمية محمد السادس، واللاعب عصام البودالي، الذي تنقل بين أندية مولودية وجدة، شباب خنيفرة وسريع وادزم، ومهدي خاليص، الذي لعب سابق للفتح الرباطي، وحمل ألوان فرق أوروبية وعربية.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 26/07/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *