انقلاب على رئيس الكوديم وتعيين الكاتب العام رئيسا للجنة تصريف الأعمال

تظاهر العشرات من جماهير الكوديم المنتمين لمجموعة “الرجال الحمر” أمام مقر المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي لإثارة انتباه المسؤولين لما سيترتب عن حيادهم السلبي من نتائج غير محسوبة العواقب بتصحيح ما يمكن تصحيحه للأوضاع المزرية التي أضحى يعيشها البيت الداخلي للكوديم .. ورفع المتظاهرون لافتات ذات دلالات عميقة من بينها ” إن لم يكن الصعود هدفكم الرئيسي فلا مكان لكم داخل النادي المكناسي ” وأخرى ذات حمولة قوية ” Belmahi Savastano . كما ردد المحتجون شعارات اتهمت فيها محمد بن الماحي رئيس المجلس الإداري للأومنيسبور بإيصال الكوديم إلى الوضع المتردي الذي بات حديث الخاص والعام. ولم يسلم من الشعارات المكتب المسير لكوديم كرة القدم حيث كالوا له كل أنواع التهم والتسيير والتدبير العشوائيين، وطالبوه بالابتعاد عن الفريق .

وفي الوقت الذي بحت فيه حناجر الجماهير الغاضبة أمام مقر المجلس الإداري، تمت إقالة المكتب المسير للكوديم وتعيين حسام قاسمي رئيسا للجنة لتصريف الأمور الجارية في زمن قياسي وعهد إليه بربط الاتصالات مع بعض الشخصيات الفاعلة في الحقل الرياضي للانضمام إلى هذه اللجنة للتحضير لجمع عام. وفي تصريح له أوضح قاسمي أن صلاحية اللجنة شهر قابلة للتجديد، وأنه يفضل تشكيلها من خارج الحاضرين للجمع العام، وستباشر عملها وفق القانون، وعن خدمة أجندة المجلس الإداري المنتهية صلاحياته للمساهمة في جمع يومه الاثنين، أشار قاسمي أنه يجهل إن كان هذا المجلس قانوني من عدمه.
يشار أن رئيس اللجنة حسام قاسمي رفقة من سموا أنفسهم ثلثي المكتب المسير وبعض المنخرطين أي ما مجموعه 7 أشخاص دخلوا إلى مقر المجلس الإداري وخرجوا منه من باب ملعب الكرة الحديدية بدل الباب الرئيسي لمقر الأومنيسبور تجنبا لأي ردة فعل من الجماهير الغاضبة.
وفي ذات السياق، أصدر رئيس الفريق رضوان مرزاق بلاغا اعتبر فيه هذا الجمع غير العادي بمباركة رئيس المجلس الإداري غير قانوني، لعدة أسباب من بينها عدم توصله بأي مراسلة في الموضوع وعدم اكتمال النصاب القانوني، مشيرا إلى التحقيق الذي تباشره الفرقة الجهوية للشرطة القضائية في شأن الشكاية التي وضعها لدى استئنافية فاس – قسم الجرائم المالية – بأمين مالية الفريق علاء السعداوي.
ويبدو أن الحرب لن تضع أوزارها بين المتصارعين عن من يتولى تسيير وتدبير شؤون فريق منهوك القوى أوصلته الصراعات الخفية والمعلنة إلى ما وصل إليه من تردي.


الكاتب : يوسف بلحوجي

  

بتاريخ : 29/07/2019