الفيلم الفرنسي-الكندي «عين على جولييت» للمخرج كيم نكويين يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تازة الدولي لسينما التنوع ..

اختتمت نهاية الاسبوع الماضي بمنتزه باب بودير بتلازة أنشطة الدورة الثانية لمهرجان تازة الدولي لسينما التنوع بالإعلان عن الفائزين بجوائز و تنويهات المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة.
و قد أعلنت لجنة التحكيم برئاسة المخرج المصري الكبير علي بدر خان عن نتائج مداولاتها التي جاءت على الشكل التالي:
الجائزة الكبرى و جائزة لجنة التحكيم للصورة: فاز بهما الفيلم الكندي- الفرنسي « عين على جولييت « من إخراج كيم نغوين.
جائزتا التنوع ( أو التعددية ) و التشخيص ذكورا للممثل مادي بليم ( Madi Belem ): حصل عليهما الفيلم الفرنسي « تازكة « للمخرج جان فيليب غو.
جائزتا الإخراج و السيناريو: منحتا للفيلم المصري « بين بحرين « من إخراج أنس طلبة.
جائزة التشخيص إناثا: حازت عليها الممثلة فدوى الطالب عن دورها في الفيلم المغربي « مواسم العطش « من إخراج عبد الحميد الزوغي.
و لم يفت لجنة التحكيم، التي ضمت في عضويتها أيضا كلا من الممثلة المغربية خلود البطيوي و المخرج و المنتج الكندي دانيال جرفي و الممثلة الجزائرية مليكة بلباي و مدير مهرجان مسقط السينمائي بعمان سيف بن ناصر بن خلفان، منح ثلاثة تنويهات خاصة على الشكل التالي:
تنويه خاص بأداء الممثل المغربي الشاب بدر الدين الغطاس عن دوره في فيلم « مواسم العطش « لحميد الزوغي.
تنويه خاص للفيلم البوركينابي « دوغا « تسلمه عبدولاي داو، أحد مخرجيه، الذي واكب المهرجان من افتتاحه يوم 22 إلى اختتامه يوم 27 يوليوز 2019.
تنويه خاص بأداء الممثل القدير عبد الحق بلمجاهد في الفيلم المغربي « هالا مدريد فيسكا بارصا « للمخرج عبد الإله الجوهري.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة الرسمية لهذه الدورة الثانية للمهرجان شاركت فيها تسعة أفلام فقط، لم يحالف الحظ فيها للحصول على جائزة أو تنويه ثلاثة أفلام هي: « مسك « للمخرج حميد السويدي من الإمارات العربية المتحدة،
«ولدي « للمخرج محمد بن عطية من تونس، « كاوس « للمخرج سمير أصلان يوريك من تركيا.


الكاتب : تازة: أحمد سيجلماسي

  

بتاريخ : 01/08/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *