أعلنت الجزائر أنها ستشارك في الألعاب الافريقية التي ينظمها المغرب في الفترة مابين 19 و31 غشت الجاري ب255 رياضي يمثلون 23 نوعا رياضيا. وتطمح الجزائر في انتزاع أكبر عدد من الميداليات حيث دعا وزير الشباب والرياضة الجزائري, رؤوف سليم برناوي, أول أمس الاثنين بالجزائر, الجامعات الرياضية الى تحقيق الأهداف الفنية المسطرة خلال مشاركتها في الألعاب الافريقية 2019 بالمغرب (19-31 غشت), «من أجل تشريف التزاماتها». و أوضح برناوي خلال ندوة صحفية رفقة رئيس الوفد الجزائري في الألعاب الافريقية, نبيل سعدي, والمدير العام للرياضات لدى الوزارة, نذير بلعياط : «أكدنا مرارا أن عهد التدخلات في الشؤون الداخلية للاتحاديات الرياضية قد ولى, لكن السلطات العمومية لها الحق في التعرف على ما يحدث في هذه الهيئات و مراقبتها كونها الممول الرئيسي. فعلى الفيدراليات أن تشرف عقدها خلال الالعاب الافريقية».
وتشارك الجزائر في الطبعة الـ12 من الألعاب الإفريقية بالمغرب ب255 رياضي في 23 اختصاصا. وكان مسؤول القطاع حذرا فيما يخص حظوظ الجزائريين في انتزاع الميداليات في المحفل الرياضي القاري الكبير, تاركا المجال للاتحاديات الرياضية التي التزمت «كتابيا» تجاه الوزارة. و أضاف: «عدة أمور قيلت في وسائل التواصل الاجتماعي حول عدد المشاركين في هذا الموعد, منها أن الوزارة قلصت عدد الرياضيين وهذا غير صحيح تماما, لأن العدد ارتفع مقارنة مع ألعاب برازافيل 2015 حيث شاركنا ب224 رياضي. يجب التركيز على الأهداف لتحقيق مشاركة جيدة. طلبنا من الاتحاديات توقيع التزام على غرار كرة اليد مثلا التي تعهدت بافتكاك ميداليتين برونزيتين». و أفاد الوزير أن السلطات العمومية هيأت الظروف التحضيرية الملائمة على الصعيدين اللوجستيكي والمالي لوضع الرياضيين في أحسن الظروف خلال موعد الرباط. وحسب التوقعات التي كشف عنها الوزير, فإن الاتحادات ترتقب الحصول على مجموع 137 ميدالية (29 ذهبية, 26 فضية, 82 برونزية) في الألعاب الافريقية. خلال طبعة برازافيل (الكونغو) في 2015, أحرزت الجزائر على 114 ميدالية (40 ذهبية, 40 فضية, 34 برونزية).
وتنظم المغرب المحفل القاري, الذي يعد الأكبر في افريقيا, بعد انسحاب غينيا الاستوائية. وتشهد التظاهرة حضور اكثر من 6 آلاف رياضي يمثلون 54 بلدا افريقيا.