أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية، الاثنين، توسيع شبكته عبر تدشين وحدته الثانية لترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة بعد الوحدة المتواجدة بطنجة.
وأوضح البنك، في بلاغ، أنه يستهدف، من خلال هذه الوحدة الجديدة، التي بدأت العمل منذ 22 ماي، المقاولات المتمركزة في المنطقة الحرة أو المستفيدة من وضع ترحيل الخدمات، وكذا المقاولات والشركات متعددة الجنسيات والزبناء الخواص الأجانب، عبر وضع عرض «مجدد وغني من المنتجات والخدمات المخصصة» رهن إشارتهم ، وخصوصا تمويل الاستثمارات بالعملات الصعبة وحاجيات التسيير والفوترة، فضلا عن عرض نقدي واسع.
وأضاف البلاغ أن البنك، الرائد في العمليات البنكية لترحيل الخدمات، يواصل مسار المواكبة والالتزام بتمويل المقاولات من خلال وضع خبراته في القطاع رهن إشارة زبائن قطاع ترحيل الخدمات.
وقال إنه من خلال توسيع الشبكة، يجسد البنك المغربي للتجارة الخارجية إرادته القوية لإنعاش تمويل العمليات الدولية ومواصلة استراتيجية التوسع عبر التمركز في أهم المناطق الحرة بالمملكة لتلبية احتياجات المحيط الاقتصادي بشكل أفضل.
يذكر أن قطاع ترحيل الخدمات للبنك المغربي للتجارة الخارجية تأسس عام 1965 للاستجابة لحاجيات الزبائن الأجانب، من شخصيات طبيعية ومعنوية، وخصوصا المقاولات الدولية التي تطلب المواكبة في خلق وتطوير أنشطتها الموجهة أساسا نحو التصدير.