تقدم فريق الرجاء البيضاوي بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل تمكين لاعبه الكونغولي بين ملانغو من رخصة اللعب، بعدما انتهى الأجل القانوني اللازم الذي يمكن أن تبعث فيه الجامعة الكونغولية بورقة خروج اللاعب، رغم الطلب الذي تقدم به الفريق البيضاوي.
وسيكون على الرجاء انتظار أسبوعين على الأقل كي يكون لاعبه الجديد مؤهلا للدفاع عن القميص الأخضر، في انتظار البت النهائي في القضية من طرف لجنة النزاعات.
ورافقت توقيع ملانغو للرجاء معارضة شديدة من طرف فريقه السابق تي بي مازيمبي، الذي يؤكد أن اللاعب مازال مرتبطا معه بعقد، وهو ما ينفيه اللاعب، الذي يصر على أنه حر.
ويراهن الفريق الأخضر على المهاجم ملانغو لحل إشكالية الاستعصاء التي رافقت أداء الرجاء خلال المباريات الماضية، وتعويض رحيل الغوليادور محسن ياجور، وبالتالي إعادة التوازن بعض الشيء لأداء الرجاء، الذي ترافقه من مجموعة من التخوفات، خاصة بعد الخروج المبكر من مسابقة كأس العرش على يد نهضة الزمامرة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وخلف هذا الإقصاء استياء عاما في أوساط محبي الفريق، الذين رفعوا أصواتهم عاليا محتجين على تواضع الأداء، ومطالبين الرئيس بجلب عناصر جديدة لسد الخصاص الدفاعي، في ظل عدم فعالية ثنائية بانون وكوليبالي، وأيضا تعويض رحيل الجناح زكرياء حذراف.
ومباشرة بعد هذا التعثر، اجتمع رئيس الفريق مساء الاثنين بالمدرب باتريس كارتيرون، لأزيد من ساعتين، حيث تمت مناقشة حيثيات هذا الخروج المبكر.
وأبلغ الرئيس المدرب عدم رضاه على الأداء العام للاعبين، مشددا على أن الخروج المبكر من هذه المسابقة يبقى من صعب الهضم، داعيا إياه إلى المبادة وبسرعة لتصحيح الاختلالات، وفرض الانضباط داخل مجموعته سواء فوق أرضية الميدان أو خارجه.
وحسب مصدر مطلع، أخبر الرئيس كارتيرون بأنه تمت صياغة قانون داخلي، وسيتم توزيعه على اللاعبين من أجل معرفة ما لهم وما عليهم، وسيصبح ساري المفعول بمجرد التوقيع عليه.