ملفات ساخنة فوق طاولة الاجتماع بعمالة الخميسات .. الدخول المدرسي، ندرة الماء و معاناة الساكنة مع الماء الشروب

بمقر عمالة إقليم الخميسات، عقد اجتماع خصص للدخول المدرسي الجديد 2019 /20، وقطاع الماء.
في البداية قدم المدير اﻹقليمي للتربية الوطنية عرضا حول اﻹعداد لانطلاق الموسم الدراسي الجديد، تطرق فيه إلى تواريخ التحاق أطر و موظفي هيئة التدريس، وانطلاق الدراسة بكل اﻷسلاك، جرد للمؤسسات التعليمية، التلاميذ الجدد، العناية اﻹجتماعية والدعم اﻹجتماعي، الداخليات والمطاعم المدرسية التكوين، بناء، تجهيز و تأهيل حجرات دراسية، الحصيلة المرحلية وآفاق 2020 /21 اﻹستفادة من المبادرة الملكية مليون محفظة، النقل المدرسي، توسيع شبكات مختلف المدارس، الموارد البشرية، هيأة التدريس المتوفرة، الخريجون ، الشراكات، ،،،،،،،

اكتظاظ باﻷقسام الداخلية، نقص كبير في النقل، الانارة والمرافق الصحية والتدفئة

– اكراهات كثيرة بملحقة جمعة مول البلاد (دائرة الرماني)
– اﻹكتظاظ باﻷقسام الداخلية والحد من تنويع العرض المدرسي.
– عدم تحقيق أهداف الخريطة بخصوص الباكالوريا المهنية.
– احتمال عدم الوصول إلى تطبيق المعايير المحددة من طرف الوزارة في بعض الحالات. – تأخر إنجاز 112 حجرة للتعليم اﻷولي.
ولتفادي هذه الحلول
و الحاجيات الملحة لاصلاح المنظومة التربوية باﻹقليم – تجهيز الداخليات – بناء وتجهيز مزيد من حجرات التعليم اﻷولي – اﻹصلاح والتأهيل لمركزيات المجموعات المدرسية – حاجة ماسة لدور الطالبة خاصة بالجماعات التي ستحدث بها مدارس جماعاتية، الغوالم، علال المصدر، أيت ميمون، أيت يكو، أيت سيبرن – تعزيز أسطول النقل المدرسي خاصة في الجماعات السالف ذكرها.
مجموعة من المتدخلين الحاضرين استعرضوا وتطرقوا لسيل من المشاكل التي يعاني منها القطاع، – ضعف الطاقة اﻹستيعابية للأقسام والداخليات، اﻹنارة، المرافق الصحية، المطالبة بخلق تواصل قسم العمل اﻹجتماعي بالعمالة ومديرية التربية الوطنية باﻹقليم مع الجماعات الترابية، ونهج سياسة جديدة معها، معاناة أشد بالعالم القروي وكنموذج، مشروع بناء مدرسة بجماعة أيت يشو (دائرة والماس) التي إنطلقت بها اﻷشغال موسم 2012 /13، وتوقفت بعد بلوغ البناء نسبة 50 %، ورافق هدا احتجاج السكان، جماعة أيت مالك (دائرة تيفلت) وسائل النقل المدرسي غير كافية، وغياب ثانوية إعدادية بها، معاناة تلاميد بالقسم الداخلي بثانوية مولاي رشيد بتيداس (دائرة والماس)، غياب وسائل النقل بجماعة الغندور المحاذية لمدينة الخميسات، اكتظاظ باﻷقسام وخصاص في اﻷطر التربوية، المؤسسات التعليمية في حاجة إلى توفير النظافة أثناء الدخول المدرسي الجديد، توفير المرافق الصحية وتجهيزها بالماء والكهرباء،، الحراسة (اﻷمن الذاتي). وجوب معاينة البنايات اﻵيلة للسقوط تلافيا لوقوع حوادث، توفير التدفئة بالمناطق التي تعرف برودة الطقس، تجهيز المؤسسات بكاميرات مراقبة لضمان اﻷمن، كما تم اﻹلحاح على المطالبة بإحداث نواة جامعية بالخميسات، لتخفيف العبء على الطلبة و عائلاتهم ، إنشاء معاهد عليا في مختلف التخصصات، وإحداث شعب لها علاقة بطابع اﻹقليم (المجال الفلاحي).

70 % من الساكنة لا تستفيد من الماء

قطاع الماء، كان المحور الثاني في اﻹجتماع، مسؤول المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالخميسات، قدم عرضا، من بين ماجاء فيه، مشاريع المؤسسة، المنجزة والمبرمجة، الخريطة المائية للإقليم، مصدر التزود بالماء، ،،،،لتنهال تدخلات الحاضرين أغلبهم من المنتخبين.
التدخلات أخذت طابعا احتجاجيا، بدءا بمشكل الماء الذي يطرح بحدة في فصل الصيف من حيث ارتفاع اﻹستهلاك، وكنموذج عن المعاناة، الرماني ونفوذها الترابي وهذا يؤرق الساكنة، ففيما يخص الرماني كمنظمة شاسعة، تعد اﻷكثر معاناة فيما يخص هذه المادة الحيوية خلال فصل الحر، هناك قناة واحدة (يقول أحد المنتخبين) تأخذ مصدرها من الرباط منذ 40 سنة، وحاليا تتزود منها مجموعة جماعات تابعة للدائرة، بعد أن قيل وقبل 5 سنوات بأن الماء سيأتي من تيداس، لتبقى منطقة زعير تعاني من العطش،إلى جانب جماعات عين السبيت، مغشوش، الغوالم،،،،،، انقطاعات متكررة بالرماني ومغشوش، الكمية المخصصة لمغشوش والغوالم لا تصل كلها، هناك تقصير في حق هذه المنطقة من طرف المكتب المشرف على القطاع، مما أدى إلى تحرك فعاليات مجتمعية للإحتجاج على أزمة تدبير الماء، كما تم توقيع عرائض استنكار من طرف المئات من السكان.
المعازيز (دائرة والماس) الخزان المائي المتواجد بها غير كافي لتزويدها، إضافة إلى غياب تطهير السائل، مشكل ظل مطروحا منذ 1992.
بالدائرةالترابية لوالماس،هناك سكان يقطعون مسافات طويلة لجلب الماء، جماعة بوقشمير التابعة للدائرة تعاني بدورها منذ 3 سنوات،
تيداس، تعرف بدورها ندرة الماء، نظرا للظروف الطبيعية والمناخية .
جماعة أيت بلقاسم (دائرة تيفلت) تعيش بدورها على وقع الخصاص الكبير، 70 % من الساكنة لا تستفيد من الماء. جماعات بها سقايات لكن لا ماء فيها، ليبقى المشكل حساسا ويتطلب حلا عاجلا ، وهناك من المنتخبين من رآى أن اﻷمر يستدعي دعودة المدير العام لهده المؤسسة العمومية ومن له سلطة القرار لدراسة هذه المعضلة، وكان يجب أن يحضر المدير الجهوي هذا اللقاء للمؤسسة حتى يعرض مخططه بغية تحقيق المبتغى، وإيجاد مخارج، كما أنه ولتخفيف الضغط على الفرشة المائية وجب جلب الماء من سدود الكنزرة، ولجة السلطان، وتيداس.


الكاتب :  أورارى علي

  

بتاريخ : 09/09/2019

أخبار مرتبطة

  تتواصل محنة ساكنة الزنقة 8 و 19 و 20 بدرب الدوام ودرب الحجر بمقاطعة سباتة بمدينة الدارالبيضاء مع مظاهر

  تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية قلعة السراغنة، يوم الأحد 12 ماي 2024، من توقيف شخص مختل عقليا، يبلغ من

  اهتزت ساكنة مدينة الصخيرات بحي البساتين، صبيحة يوم الثلاثاء 14 ماي 2024، على جريمة قتل راح ضحيتها شاب أجهزت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *