ملف انتشار الغبار الأسود بمدينة القنيطرة يعود إلى الواجهة من جديد

أفادت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي يوم الثلاثاء، أنه تم القيام بعدة إجراءات عملية للحد من ظاهرة انتشار الغبار الأسود بمدينة القنيطرة
وأوضحت المسؤولة الحكومية في معرض ردها على سؤال شفوي حول «انتشار غبار اسود بمدينة القنيطرة»تقدمت به مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، أن هذه الاجراءات شملت المشاركة الفعالة في أشغال اللجنة التقنية الجهوية الدائمة لتتبع جودة الهواء، المحدثة بمقتضى قرار عاملي سنة 2014، وقيام المختبر الوطني للبيئة بحملة لقياس جودة الهواء بمدينة القنيطرة من 13مارس إلى5 أبريل 2014، أكدت نتائجها أن قياسات ملوثات ثـاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون والأوزون تحترم الحدود القصوى لجودة الهواء المقننة، في حين أن كمية المواد العالقة تتجاوز المقاييس المحددة .
كما شملت هذه الاجراءات إنجاز المسح الخرائطي لانبعاثات ملوثات الهواء بمدن القنيطرة، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان، الذي مكن من جرد المقذوفات الهوائية الناتجة عن وسائل النقل والوحدات الصناعية.
وأشار الرد إلى انه يتم حاليا إعداد خطة عمل لتحسين جودة الهواء وتقليص هذه المقذوفات الهوائية والذي سيتم تقديم مضامينه للفاعلين المحليين في منتصف شهر يونيو .
ومن أجل تتبع ومراقبة جودة الهواء على مستوى المدينة، ذكرت المسؤولة الحكومية أن اللجنة التقنية التي تتكون من ممثلي السلطات الحكومية والمنتخبة والمندوبيات الجهوية وممثلين عن الجمعيات والهيئات المهنية المعنية والمؤسسات العلمية والجمعيات المهتمة بالمحافظة على البيئة، نظمت عدة زيارات ميدانية، خلال شهري فبراير ومارس 2017، همت 21 وحدة صناعية، بما فيها محطتا توليد الطاقة الكهربائية بالقنيطرة، للوقوف على مدى تنفيذ الإجراءات والتدابير البيئية المتفق بشأنها للتخفيف من المقذوفات الهوائية
وقد أعطيت، وفقا لنفس المصدر، مهل أخيرة لهذه الوحدات تتراوح ما بين شهر وثلاثة أشهر للقيام بكل إجراءات التأهيل البيئي داخل مصانعها واحترام توصيات اللجنة.


بتاريخ : 01/06/2017