على مدى أربعة أيام احتضنت الجماعة الترابية القروية سيدي الغندور موسم الولي الصالح الذي تحمل الجماعة اسمه، وهو تقليد سنوي يقام كل صيف بالقرب من مقر الجماعة والضريح، الجماعة المتواجدة بجوار حاضرة زمور الخميسات، والتي تعد قاعدة قبيلة قبليين..
الملتقى الذي يهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي للمنطقة والعمل على الحفاظ عليه، تضمن أنشطة مختلفة منها باﻷساس الفروسية والتبوريدة بمشاركة فرسان قدموا، حسب مسؤول بجمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن من قبائل، أيت يدين، مصغرة، أيت عبو وقبليين، كما تجب اﻹشارة إلى الحضور الفاعل للجمعية المذكورة وجمعية أبناء المهجر للتبوريدة، السربات العديدة المشاركة، قدمت عروضا تفاعل معها الحاضرون، والمثير للانتباه هو النسبة الكبيرة من الفرسان الشباب، مما يؤكد أن هناك إقبالا على هذه الرياضة من طرف الناشئة، وأن هناك خلفا، و أن مستقبل الفروسية واعد..، وهكذا صادفنا شابا (أمين سراج ) 20 سنة ، صرح أنه يمارس هذه اللعبة منذ3 سنوات، ويهواها وعازم على مواصلة مشواره فيها، وشاب آخر لا يتجاوز عمره 17 سنة، له نفس الرغبة..
العنصر النسوي بدوره كان حاضرا في شخص الشابة هاجر، ذات 24 ربيعا، هي اﻷخرى استهواها ركوب الخيل ولها طموح في مواصلة مسارها، ولم لا تكوين فرقة نسوية، قصد إعطاء المزيد من اﻹشعاع لهذه الرياضة النبيلة، كما عرف الملتقى تقديم لوحات من فن أحيدوس، ورقصات من الفولكلور المحلي.
إلى جانب دور الملتقى الثقافي، الترفيهي والفرجوي نشطت كذلك الحركة التجارية وساهم في خلق رواج إقتصادي.