لقاء تواصلي لفائدة الطلبة المغاربة الجدد المسجلين بالجامعات التونسية

نظمت سفارة المغرب والقنصلية العامة للمملكة في تونس، أول أمس السبت، لقاء إخباريا وتواصليا لفائدة الطلبة المغاربة الجدد المسجلين في الجامعات التونسية في إطار التبادل الطلابي بين المغرب وتونس برسم السنة الجامعية 2019 – 2020.
وأبرز سفير المغرب بتونس، حسن طارق، خلال هذا اللقاء، أهمية التجربة التي يخوضها هؤلاء الطلبة من خلال متابعة دراستهم في بلد آخر غير بلدهم، مما يجعلهم منفتحين أكثر، لاستكشاف النقط المشتركة الكثيرة بين البلدين اللذين يتقاسمان مرجعيات كثيرة مثل الفضاء المتوسطي والمغاربي والعربي والإسلامي.
وبعد أن هنأ حسن طارق الطلبة المغاربة على مسارهم الدراسي، أكد أن وجودهم في تونس هو جزء من العلاقة التي تجمع المغرب بتونس وهي علاقات سياسية ممتدة وراسخة، وتبرز أيضا من خلال التعاون في عدة قطاعات أخرى، جزء منها يتعلق بالمستوى التعليمي والجامعي ويندرج ضمن برنامج ابن خلدون.
وأشار سفير المغرب خلال هذا اللقاء الذي حضره، على الخصوص، القنصل العام للمملكة علي بن عيسى وأطر السفارة و المصالح القنصلية، إلى جملة من اللقاءات التي عقدت بين الجانبين على مستوى وزارتي التعليم العالي في البلدين لتجاوز العقبات التي تعترض الطلبة، وذلك بتفاعل مع السفارة والقنصلية العامة للمملكة.
وحث حسن طارق الطلبة المغاربة الجدد وعددهم 83 طالبا، يدرسون في عدد من المدن التونسية، على نسج علاقات تفاعلية في تونس والانخراط في الأنشطة الجمعوية والثقافية والاجتماعية، باعتبارهم سفراء يمثلون المغرب في البلد الذي يتابعون الدراسة فيه.
وتناول الكلمة خلال هذا اللقاء أيضا، القنصل العام للمملكة علي بن عيسى الذي أطلع الطلبة الجدد على الدور الذي تقوم به القنصلية العامة للمملكة لفائدة المغاربة المقيمين بتونس، مشيرا إلى أهمية الطلبة في تعزيز حياة الجالية المغربية وتعزيز صورة المملكة في هذا البلد.
وشكل هذا اللقاء فرصة للطلبة المغاربة الجدد المسجلين في عدد من الكليات بمختلف المدن التونسية، وعدد من الآباء، لطرح أسئلة على أطر السفارة والقنصلية العامة تناولت، على الخصوص، قضايا تتصل بإقامة الطلبة المغاربة الجدد وتنقلهم وتسجيلهم في المؤسسات الجامعية التونسية، وطرق استخراج الوثائق الإدارية، وسبل التواصل المستمر بين الطلبة والمصالح القنصلية.
وأبرز أطر السفارة وقنصلية المملكة استعدادهم لدراسة مختلف القضايا المطروحة، مشيرين إلى الجهود التي تبذل من أجل تذليل كافة العقبات التي تعترض الطلبة المغاربة. وأكدوا في هذا الصدد على ضرورة التواصل المستمر مع مصالح السفارة والقنصلية، وخاصة من خلال الفرص التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي.
وحث أطر السفارة والقنصلية العامة للمملكة الطلبة الجدد على الحرص على التواصل في ما بينهم وعلى الاندماج في المجتمع التونسي والاستفادة من تجارب طلبة الأفواج السابقة والانخراط في الأنشطة الثقافية والطلابية.


بتاريخ : 16/09/2019