انتخب جمال السنوسي، رئيس سطاد المغربي، رئيسا للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة لولاية ثانية، وذلك بإجماع الحاضرين، في الجمع العام العادي الذي احتضنه قصر المؤتمرات بالصخيرات عصر أول أمس الأحد.
إعادة انتخاب السنوسي لم يشكل أي مفاجأة، لأن لائحته كانت وحيدة وفريدة، وكان الأمر يتطلب فقط قطع المراحل القانونية، التي يتطلبها عقد جمع عام انتخابي، ليكتسب شرعيته. وهو ما جعله يمر في وقت وجيز، وفي سلاسة تامة بالرغم من كون التقرير الأدبي تضمن عمل أربع سنوات من التسيير (من سنة 2015 إلى سنة 2019 )، في حين غاب النقاش حول التقرير المالي الذي أوضح السنوسي بأنه سيتم في الجمع العام للجامعة الذي عقد أمس الاثنين.
واكتفى الحاضرون بتدخلات قليلة، حضر فيها المدح والثناء للرئيس، وغاب فيها التجاذب، ونقط النظام، ونقط النظام المضادة، التي غالبا ما تطغى على الجموع العامة.
وعن غياب لائحة منافسة، قال السنوسي في تصريح خص به جريدة الاتحاد الإشتراكي « لا يمكن اعتبار ذلك نقطة سلبية، ولكن مرده هو ثقة المنتمين للعصبة في ما قمنا به من إنجازات خلال الولاية الأولى، وهذا سيزيد المسؤولية خلال الولاية الثانية ثقلا أكبر، لأننا سنكون مطالبين بتحقيق طموحاتهم والرقي بالعمل إلى ما هو أسمى».
وتشكل المكتب الجديد للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة من: جمال السنوسي رئيسا(سطاد المغربي) ولشكر محمد حضية نائبا أولا للرئيس (شباب الساقية الحمراء) ومحمد الرمضاني نائبا ثانيا للرئيس(فتح الناضور). ومن البطولة الوطنية وبطولة القسم الأول هواة تم انتخاب اربعة أعضاء وهم المصطفى الحمراوي (شباب مريرت) ورشيد غازي (جمعية مولودية ميسور) وعبد الله مونيب (النادي البلدي رجاء أكادير) وحسن بوتباعة (المولودية الرياضية العيون) وضمت اللائحة كذلك أربعة أعضاء يمثلون القسم الثاني هواة وهم: عمر غيلان (نادي طلبة تطوان) وأحمد السيبي (وفاء الدروة ولاد زيان) وعبد الرحيم المقتريض (الرجاء الجديدي) وأبيه حمدناه (شباب الجنوب بوجدور).
وبخصوص الاستقلالية أوضح السنوسي أن الولاية الثانية «هي بداية للاستقلالية المالية، وسيمكننا ذلك من تحسين مداخيل الهواة من خلال البحث عن مستشهرين وداعمين، وهذا يتطلب تطبيق الحكامة الجيدة التي ستكون الشفافية عنوانا لها.»
يذكر بأن الجمع العام العادي للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة حضره 134 ممثلا من أصل 152.