بتعزيزات أمنية قادمة من ولاية أمن أكَادير، استعانت بها سلطات مدينة تيزنيت ، تم شن، زوال يوم السبت 14 شتنبر 2019 ، حملة للحد من تداعيات التجارة غير المنظمة التي انتشرت بكافة شوارع وأزقة وساحات المدينة، بحيث بوشرت حملة واسعة على مختلف «الفراشة « وممتهني البيع بالتجوال.
واستهدفت هذه الحملة، التي شارك فيها عدد من القياد وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وعناصر من التدخل السريع…، العمل على تحرير الملك العام من مختلف الباعة غيرالمنظمين، سواء تعلق الأمر بباعة جائلين أو»فراشة» قارين في أماكن معينة، وخاصة بساحة المشور التاريخية الموجودة بالمدينة العتيقة.
و«قد تمكنت السلطات المحلية بمعية باقي المصالح المشاركة في العملية، من تحقيق الهدف من تحركاتها ، دون حدوث اصطدامات، بحيث أفلحت في إفراغ الساحة من الباعة الجائلين والفراشة الذين كانوا يتمركزون وسط الساحة مما كان يعرقل عملية مرور الحافلات والسيارات، بسبب خنق الممرات والتسبب في ارتباك حركة السير والجولان زيادة على تكريس منافسة غيرشريفة للتجار المنظمين» تقول مصادر من عين المكان.
هذا وكانت المصالح الأمنية المدعومة بممثلين عن السلطات المحلية بتيزنيت بإشراف باشا المدينة الجديد، قد أوقفت يوم الخميس 13شتنبر2019، 16 بائعا جائلا، على إثر حملة تحرير للملك العام نظمت بالساحة ذاتها بالمدينة التي تشهد اكتظاظا كبيرا،بحيث تم الإستماع إليهم في محاضر قانونية بتعليمات من النيابة العامة المختصة قبل أن يتم إخلاء سبيلهم.