منذ صعوده إلى القسم الثاني للبطولة اﻹحترافية  نهاية موسم 2016 – 17،  نازل فريق شباب بنجرير اتحاد الخميسات 3 مرات بملعب 18 نونبر،  فاز في اﻷولى بـ 1 – 0  موسم 2017 – 18، وتعادلا في الثانية 0 – 0 الموسم الماضي، وجاءت الزيارة الثالة بدورها مبتسمة للفريق الرحماني، حيث حقق الفوز (3 – 2).
وكان كل طرف خلال هذه المواجهة يبحث عن فوزه الثاني  على التوالي، فكانت البداية لصالح أصحاب اﻷرض، الذين  كثفوا  منذ الانطلاقة من هجماتهم والضغط  على دفاع  الشباب،  لتتاح أول فرص التسجيل لصالحهم في الدقيقة 6، بواسطة ساماك شيخنا ومروان أفلاح.
وفي الدقيقة الثامنة حصل سوء تفاهم بين أحد مدافعي  الفريق الزائر  والحارس، استغله المهاجم فؤاد جيد، الذي انفرد بالشباك الفارغة وسجل الهدف الأول للاتحاد.
وجاء رد الفريق الرحماني في الدقيقة 13، لكن اللاعب  خافي يونس  لم يحسن التعامل مع الكرة. واستغلت عناصر بنجرير تراجع ضغط المحليين، لتتقدم بحثا عن هدف التعادل، الذي تأتى  لها في الدقيقة 21 بواسطة المتحرك بوبكر الحرارتي، الذي موه بذكاء الحارس، ووقع  هدف  التعادل.
وبعد ذلك طبع التكافؤ أداء الفريقين، اللذين تبادلا الحملات، دون تسجيل  تهديد حقيقي.
وعرفت الدقائق اﻷخيرة تفوقا  طفيفا  للمحليين، الذين بحثوا عن  الهدف الثاني لكن دون جدوى.
وانطلقت الجولة الثانية بإيقاع  سريع، مع امتياز للاتحاد الذي أتيحت  له فرصتان  للتسجيل بواسطة شيخنا  والعزيزي في الدقيقتين 48 و56. وفي المقابل استغل أشبال  جريندو أول فرصة أتيحت لهم في الدقيقة 65، إثر ضربة خطأ عند مشارف المربع، استغلها ماريو دون، الذي هزم الحارس سيدي خويا بكرة قوية ومركزة.
وبعد ذلك تحرك لاعبو الاتحاد بحثا عن التعادل،  وكانوا قريبين من ذلك في أكثر من مناسبة، إلا أن المرتدات  السريعة  للزوار  منحتهم إحداها  الهدف  الثالث، إثر هجوم قاده الحرارتي لتنتهي الكرة عند حمزة الفطواكي الدي أفلح في إيداعها داخل الشباك، رغم محاولة الحارس صدها.
وتواصل اللقاء  بسعي زموري للوصول لمرمى يونس الزيادي، قابلته  مرتدات رحمانية إلى حدود الدقيقة 89، حيث نجح العزيزي في تقليص الفارق بتوقيع الهدف الثاني.
وخلال اﻷربع  دقائق  المضافة  نزل الزموريون بكل ثقلهم، وكانوا قريبين من تعديل النتيجة في الدقيقة 92 بواسطة بوبولا، لكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة دون أن تتجاوز خط المرمى.
وأظهرت هذه المواجهة أن المدرب لمرابط ينتظره عمل مضني قصد ترميم الصفوف، سيما وأن  البطولة مازالت في بدايتها، تلافيا لتكرار معاناة المواسم الماضية.