‪ تعادل مخيب للكوكب والإدريسي يطالب الجماهير بالصبر

 

قال هشام الإدريسي، مدرب الكوكب المراكشي، عقب الندوة الصحافية التي تلت المباراة التي جمعت فريقه بوداد تمارة، وانتهت بالتعادل 1 – 1، إن المباراة عرفت وجهين مختلفين. ففي الشوط الأول «لعبنا بخطة 4 – 3 – 2 – 1 لتضييق الخناق على الخصم، وأتيحت لنا فرص سانحة للتسجيل، غير أنها لم تسفر عن أي شيء.» مضيفا «الهدف المبكر الذي تلقيناه جعلنا نندفع إلى الأمام، لكن دفاع وداد تمارة عرف كيف يكسر هجماتنا، واعتمد على تضييع الوقت لامتصاص حماس لاعبي الكوكب.»
وفي الشوط الثاني، يضيف مدرب الكوكب، كنا مجبرين على إخراج كل الأوراق لتعديل النتيجة «والحمد لله جاء هدف مهري، الذي حرر زملاءه من الضغط النفسي، وكانت سيطرتنا واضحة للحسم في النتيجة، لكن التسرع شكل عائقا أمام لاعبي الكوكب وأهدروا بذلك حوالي عشرة فرص.» وزاد المتحدث قائلا «كما وعدت الجمهور فإنني أشركت اثنى عشر لاعبا من أبناء المدينة كأساسيين، وخمسة في دكة البدلاء، ومع مرور الدورات سنتمكن من تجاوز الأخطاء الدفاعية، لكن على الجمهور أن يمدنا بقليل من الصبر. أعلم أنه غير مرتاح للنتائج، وهو شيء يؤلمني لأنني أسعى إلى إسعاده وحتما سيحصل ما أعمل عليه».
وختم الإدريسي حديثه بالتأكيد على أن الخصم كان من الصعب هزمه «لأنه لعب بقتالية وبشراسة»، واعد الجميع بتعويض ما ضاع من نقط.
وبالعودة إلى المباراة، فقد بادر في شوطها الأول وداد تمارة إلى الهجوم أسفر عن الهدف المبكر في الدقيقة 05، بعد خطأ دفاعي استغله اللاعب امين فرحان، مانحا هدف التقدم للزوار هدف السبق. وبعده اندفع لاعبو الكوكب بحثا عن تعديل النتيجة، لكنهم عجزوا بسبب صلابة دفاع الزوار والحارس المهدي وايا.
وفي الشوط الثاني غير الكوكب طريقة لعبه، وبادر إلى الهجوم مما حتم على الضيوف التراجع إلى الدفاع والاعتماد على المرتدات أحيانا، وأخرى التداعي بالإصابة لتضييع الوقت وامتصاص حماس واندفاع المراكشيين. ورغم هذا النهج التكتيكي واصل لاعبو الكوكب النزول بكل ثقل على مرمى الحارس وايا، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق بعد رأسية أيمن بلعايدي.
وفي الدقيقة 57 يفلح عبد الغفور مهري من تعديل النتيجة، بعد أن خدعت الكرة الحارس، واستقرت في شباكه. وكان بإمكان اللاعب وليد صايل أن يباغت الكوكب بهدف في الدقيقة 70 بعد التخلص من الدفاع، وانفراده بالحارس أسامة الصفا، لكنه سدد عاليا.


الكاتب : محمد فلال

  

بتاريخ : 02/10/2019