باستثناء مباراة الرجاءين البيضاوي والملالي، التي تأجلت مرة أخرى لتأخر رجوع الفريق البيضاوي من فلسطي، والتي تقرر أن تجرى الأربعاء المقبل، تجري يوم غد الأحد مبارتان مؤجلتان عن الدورة الأولى من البطولة الاحترافية، فيما تجرى مباراة واحدة عن الدورة الثانية.
بخصوص مؤجلات الدورة الأولى، لن يختلف اثنان حول التشويق الذي سيصاحب مباراة الدفاع الجديدي والوداد، والتي تجرى يوم الأحد بملعب العبدي بالجديدة على الساعة السابعة مساء. الفريقان معا يضعهما المتتبعون في خانة الفرق القوية التي تقدمها بطولة الموسم الجاري، إذ يمتلكان كل الشروط البشرية والمادية لتزعم ترتيب البطولة الاحترافية. الدفاع الجديدي المنتشي بتأهله في منافسات كأس العرش، يدرك ومعه مدربه بادو الزاكي أن المهمة لن تكون بالسهلة أمام الوداد، المتأهل بدوره في منافسات كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وأكيد يضع الزاكي في مخططه أن الفوز على الوداد فريقه الأم، سيتطلب مجهودا خارقا من طرف لاعبيه إلى جانب التركيز العالي وتجاوز فرحة انتزاع التأهل في منافسات كأس العرش. زوران،مدرب الوداد، يدرك بدوره أنه مطالب باتخاذ الحذر الشديد وهو يواجه فريقا منظما بلاعبين متحمسين يبحثون على تحقيق الامتياز خاصة أمام جماهيرهم بالجديدة.
في مدينة أكادير، يلتقي الفريقان « الافريقيان» اللذين نجحا في التأهل للدور المقبل من منافسات كأس الكاف، والأمر يتعلق بحسنية أكادير ونهضة بركان. الفريقان معا يتشابهان في نقط تقنية عديدة أبرزها أنهما معا يعتمدان على اللعب الجماعي وعلى تناسق الخطوط. فلمن ستكون الغلبة يوم الأحد؟
وعن الدورة الثانية من البطولة الاحترافية الأولى، يستقبل الجيش الملكي يوم الأحد، أولمبيك آسفي. الفريقان يواجهان بعضهما البعض بطموح تحقيق الفوز للبصم على انطلاقة متجددة في البطولة خاصة بالنسبة للفريق العسكري الذي ضاع منه حلم مواصلة المغامرة في منافسات كأس العرش. فيما نجح الفريق المسفيوي في تعويض خروجه من كأس العرش بعد انتزاعه لبطاقة العبور من البحرين في منافسات الكأس العربية. اللقاء سيحتضنه الملعب البلدي بالقنيطرة يوم الأحد على الساعة الثالثة زوالا.