العيون.. أشغال « تزعج »السكان و «تشوش» على التجار

 

 

تعاني الساكنة المجاورة لشارعي القيروان وعبد الرحمن الناصر والأزقة المتفرعة عنهما بمدينة العيون من كثرة الضجيج والإزعاج الناتجين عن أصوات محركات آلات الحفر وشحن الأتربة طيلة ايام الاسبوع والى حدود ساعات متأخرة من الليل، حيث تتم منذ شهرين إعادة بناء وهيكلة شارع القيروان المعروف بحركة السير والازدحام نظرا لتمركزه وسط المدينة وتواجد العديد من المحلات التجارية، مما خلق نوعا من الفوضى والارتباك على مستوى شارعي مكة و24 نونــــبر.
«إن الاشغال وإعادة هيكلة المدينة التي تقوم بها الجهات المسؤولة في أكثر من نقطة هي من صميم واجبها تجاه الساكنة، لكن لا يجب أن تكون على حساب راحة السكان وعرقلة السير العادي للمتاجر التي تذمرت بسب تأخر الاشغال التي انطلقت منذ مطلع شهر غشت الماضي على امل ان تنتهي بعد ثلاثة او اربعة اشهر اخرى» يقول بعض التجار المتضررين من الوضع ، معبرين عن تذمرهم من كثرة الحفر والغبار الذي أتلف السلع ، مشيرين إلى «الإهمال الذي عرفته بقية الشوارع التي سبقت شارع القيروان بأكثر من سنة ولم يتم بعد الحسم في أمرها « ، مؤكدين «أن شوارع مولاي اسماعيل و24 نونبرومولاي يوسف والشطر الأول من شارع القيروان عرفت تراجعا ملحوظا في الرواج التجاري».
كما أكد بعض السائقين أن «الحفر المتواجدة وسط الطريق المعبدة أصبحت بمثابة كابوس مزعج من خلال الأضرار الناجمة عن هذه الوضعية ، التي تزداد سوءا كلما توالت عليها العجلات .
والتمس المتضررون من الوضعية السالف ذكرها أن يسارع مسؤولو المدينة إلى وضع حد لكل أسباب إزعاج الساكنة او الزوار الوافدين عليها ، من من خلال التسريع من وتيرة الأشغال بالجودة المطلوبة، حفاظا على راحة السكان المجاورين وحماية لمصالح التجار .


الكاتب : مبارك العمري

  

بتاريخ : 08/10/2019