إسدال الستار على الملتقى الرياضي الأول لأطر الإدارة التربوية بالجديدة

 

اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات الملتقى الرياضي الأول لأطر الإدارة التربوية المتدربة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء سطات – الفرع الإقليمي بالجديدة، حيث تميز بتكريم مجموعة من الوجوه الرياضية والإعلامية البارزة، في مقدمتها الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، واللاعب الدولي هشام أبوشروان، وبطلة المغرب في سباق السيارات هند أبا تراب، التي أكدت أن «التكريم خلال هذا الملتقى يبقى ذا طعم خاص بالنسبة إليها، على اعتبار أنه فسح لها المجال لملاقاة أستاذ سبق له أن درسها منذ حوالي 20 سنة مضت».
أما بالنسبة للائحة الإعلاميين المحتفى بهم، فقد ضمت كلا من محمد سقيم، رئيس التحرير بالقناة الرياضية، والذي حضر نائبا عن مدير القناة حسن بوطبسيل، وأحمد امشكح، الصحفي بجريدة «المساء»، بالإضافة إلى الفكاهي والمنشط الإذاعي محمد عاطر، فضلا عن الحسين بوهروال، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
وتميز هذا الملتقى، الذي تعددت فقراته ما بين ندوة علمية ومباريات في كرة القدم والرياضات داخل القاعة، بحضور متميز ونوعي ضم كلا من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء سطات، ومديرة الفرع الإقليمي للمركز ذاته بالجديدة، وفريق التكوين بالمركز، ومدير المجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر، ومدير الحي الجامعي بجامعة شعيب الدكالي، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وعدد كبير من الأطر التعليمية…
واختتم الحفل الرسمي للملتقى، الذي نظم تحت شعار «الإدارة التربوية والرياضة المدرسية: آفاق جديدة»، بتوقيع اتفاقيتي شراكة بين الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين والدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من جهة، وبين الفرع ذاته وجمعية الصحافة بالجديدة من جهة ثانية.
وفيما خاض فريق ائتلافي مكون من الأطر المتدربة لمسلك الإدارة التربوية والأطر المكونة بالمركز مباراة في كرة القدم ضد قدماء الدفاع الجديدي، ليسدل الستار على فعاليات الملتقى بإجراء مباريات في الرياضات الجماعية بالقاعة المغطاة «إدريس شاكري» بعاصمة دكالة.
وقد عبر بادو الزاكي عن فرحته بحفاوة الاستقبال والتكريم، الذي حظي به من طرف الإدارة وفريق التكوين والأطر الإدارية المتدربة بالفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بالجديدة.
وأضاف الناخب الوطني السابق أن هذا التكريم «يبقى له طعم خاص، على اعتبار أنه تم من طرف أسرة التعليم من جهة، وفي النسخة الأولى من الملتقى من جهة ثانية».
وفي كلمة له خلال الملتقى ذاته، استحضر بادو الزاكي مجموعة من شذرات تاريخه الرياضي كحارس عرين المنتخب الوطني المغربي أو كناخب وطني، حيث تحدث باقتضاب شديد عن تصديه لضربات الجزاء مقابل تسجيله لأهداف من نقطة الجزاء في عديد مناسبات أمام منتخبات نيجيريا والكاميرون، في الوقت الذي تفاعل الحاضرون مع كلماته المقتضبة فأعادوا أمجاده كحارس متميز لعرين المنتخب المغربي في منافسات كأس العالم 1986، وكحارس مرمى لنادي مايوركا الإسباني، قبل أن يتم الثناء عليه كمدرب استطاع أن يقود النخبة الوطنية إلى نهائي كأس أمام إفريقيا بتونس 2004، وهي الفرحة التي مازال يعيش كل المغاربة على ذكراها الجميلة


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 15/10/2019