أعرب متقاعدو قطاع الصحة بخنيفرة، من خلال بيان موجه للرأي العام الجهوي والوطني، عن «اندهاشهم الشديد إزاء اقصائهم من حضور الحفل التكريمي الذي نظمته المديرية الجهوية، الجمعة الماضية، ببني ملال، على شرف متقاعدي الصحة بجهة بني ملال خنيفرة»، مشيرين إلى أنهم لم يعثروا على أدنى تبرير أو تفسير « للتجاهل الذي تم التعامل به مع الأمر»، وذلك رغم تقدمهم للجنة التنظيمية للاحتجاج، حسب قولهم، لم يعر أي شخص منها اهتماما لصوتهم»، معتبرين التصرف «تمييزا إقليميا غريبا، وتنكرا مقصودا لما أسدوه من خدمات وعطاءات للمنظومة الصحية خلال مسارهم المهني».
ووصف المحتجون في بيانهم، ما حصل، بـ «الفعل الشائن»، من خلال «عدم تدارك الأمر باستدعاء جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة بخنيفرة التي تكلفت بمصاريف التنقل وغيرها»، حيث استنكرت الجمعية التصرف المشار إليه، ووصفته بـ «غير الاخلاقي وغير المهني»، من خلال إقصاء متقاعدي إقليم خنيفرة المنتسبين للقطاع، و«عدم الاكتراث بندائها المسجل في حينه لأجل تصحيح الوضع»، علما بان «كلمة الحفل أكدت على التزام الوزارة الوصية بالتقليد المتمثل في الوفاء للمحالين على التقاعد، والإشادة بمجهوداتهم وعطاءاتهم من باب ثقافة الاعتراف والعرفان».
وصلة بالموضوع، شددت «جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة» بخنيفرة، على مطالبة المدير الجهوي للصحة ب «الاعتذار رسميا لمتقاعدي خنيفرة، والمرافقين لهم»، والعمل على «الاحتفاء بهم، اسوة بباقي المتقاعدين»، كما لم يفت ذات الجمعية التأكيد على «احتفاظها، جنبا إلى جنب مع موظفي الصحة بإقليم خنيفرة، بما يتطلبه الفعل من الردود المناسبة، بما في ذلك مقاطعة جميع الأنشطة التي تشرف عليها المديرية الجهوية للصحة مستقبلا»، على حد نص البيان.