شهدت مدينة تطوان الأسبوع الماضي، بمقر ملحقة الغرفة بتطوان، فعاليات الملتقى الثاني الدولي للنساء المقاولات في الضفتين المغربية والاسبانية. إذ نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع جمعية المرأة المقاولة بتطوان ومؤسسة غرناطة الدولية هذا الملتقى يوم 8 اكتوبر بعد النسخة الأولى التي نظمت بغرناطة الاسبانية.
الملتقى عرف حضور العديد من سيدات الأعمال ورئيسات المقاولات من المغرب وإسبانيا، بالإضافة الى ممثلة قنصل إسبانيا بتطوان والمدير الجهوي للجمارك بتطوان وفاطمة الشدادي ممثلة وعضوة المجلس السياحي لمدينة المضيق – الفنيدق بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وفي هذا السياق، صرح عبد الحميد احسيسن، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة،بأن هذه الدورة الثانية تأتي بعد النسخة الأولى التي انعقدت بغرناطة الاسبانية من أجل تعميق وتبادل الخبرات والتجارب بين سيدات الأعمال بكل من المغرب واسبانيا، حيث استفادت سيدات الاعمال المغربيات كثيرا من هذه الملتقيات خصوصا في ظل تواجد المرأة المغربية في مراكز القرار، ومساهمتها في تقوية النسيج الاقتصادي.
من جانبها أضافت مونية الوزاني التهامي، رئيسة جمعية المرأة المقاولة بتطوان، أن أهداف الملتقى هي خلق حوار وجسور تعاون بين سيدات الأعمال بجهة طنجة تطوان الحسيمة وجمعية غرناطة الدولية، عن طريق عقد شراكات مع غرفة التجارة والصناعة بالجهة للدخول في مشاريع تجارية تمكن المقاولات المغربيات من فرص الدخول الى السوق الأوربية.
بيلار سييرا غوميز، رئيسة مؤسسة غرناطة الدولية، ثمنت بدورها هذه الشراكة التي مكنت المقاولات المغربيات من خبرات نظيراتهن الاسبانيات، مبدية في نفس الوقت استعداد جمعيتها للتعاون في هذا الباب. وقد عرفت الدورة لقاءات ثنائية بين سيدات الأعمال من الضفتين، عرضت خلالها سبل تطوير هذه الشراكة بالاضافة الى استثمار هذه الخبرات.