تحتضن مدينة أاكادير يوم الأحد ثالث نونبر المقبل، الدورة الخامسة لنصف الماراثون الدولي لأكادير وسباق 10 كلم على الطريق، المي دأبت على تنظيمه سنويا الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات.

ومن أجل تسليط الضوء على مستجدات هذه الدورة والأبطال المشاركين فيها، نظمت يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري بقاعة الاجتماعات بالغرفة التجارية لأكادير، ندوة صحافية حضرها إسماعيل الشمالي، رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات ومدير الدورة، وأحمد منون ومحمد ظافر حافظي ممثلين لمؤسسة الجامعة الدولية « UNIVERSIAPOLIS « بأكادير ، وعبد العزيز الحراري الإطار التقني المتخصص في ألعاب القوى، وعزيز بوكرا، العداء الدولي السابق والوكيل الحالي لعدد من العدائين الدوليين، الى جانب جمال جوازي الفاعل الجمعوي والرياضي بمدينة أكادير .
وتميزت أشغال الندوة بتقديم عروض حول هذه التظاهرة، التي تقام تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وأوضحت المداخلات أن هذه التظاهرة ترمي الى تدعيم وتنشيط الحقل الرياضي بالمدينة، وهو ما دفع بالمنظمين إلى تطويرها وتحويلها من تظاهرة خاصة بسباق 10 كلم، إلى نصف ماراثون دولي، يستقطاب مجموعة من العدائين والعداءات المصنفين دوليا من داخل المغرب ومن خارجه، كما تم الاحتفاظ بسباق 10 كلم لضمان مشاركة مكثفة لهواة رياضات الجري على مستوى جهة سوس ماسة، ومدينة أكادير خاصة، ومن جميع مناطق المغرب بالإضافة الى طلبة المؤسسات الجامعية وفي مقدمتها مؤسسة الجامعة الدولية شريكة الجمعية المنظمة، خاصة وأنها مؤسسة جامعية تضم طلبة ينتمون لأزيد من 18 جنسية، كما برمجت الجمعية سباقا خاصا بالأطفال خلال شهر ماي المقبل، بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وأشار المنظمون إلى أنهم يتوقعون مشاركة قرابة 1500 مشاركا.
وبخصوص مطاف السباق، فقد تحدد له شارع 20 غشت وكورنيش أكادير وحي فونتي، فيما نقطة الانطلاق والوصول سيكونان بساحة الوحدة بالقرب من الكورنيش، وهو مدار تم قياسه من قبل الخبير الدولي أحمد الطناني، الحاصل على الدرجة ألف من الاتحاد الدولي لألعاب القوى والجمعية الدولية للسباقات على الطريق، وسيقطعه المشاركون في نصف الماراثون في دورتين، فيما سيكتفي المشاركون في سباق 10 كلم بدورة واحدة، وقد تم اختيار المطاف بعناية وبتنسيق مع السلطات المحلية من أجل الابتعاد عن وسط المدينة رغبة من الجمعية المنظمة في عدم التسبب في إغلاق الشوارع الرئيسية بالمدينة تجنبا للاكتظاظ وإزعاج الساكنة والسياح.
وعن المشاركة الدولية أوضح المنظمون أنهم وجهوا الدعوة لعدد من العدائين الدوليين ذكورا وإناثا من عدة دول إفريقية، وبصفة خاصة من كينيا وإثيوبيا بالإضافة الى العدائين والعداءات المغاربة، حيث يطمح المنظمون إلى محاولة تحقيق توقيت يقل عن ساعة واحدة ودقيقة واحدة لدى الرجال، وساعة واحدة وتسع دقائق لدى الاناث.
وتم تخصيص جوائز مالية للثمانية الأوائل لدى الذكور ولدى الاناث في سباق نصف الماراثون، وجوائز تحفيزية للثلاثة الأوائل ذكورا وإناثا في سباق 10 كلم المخصص للهواة، هذا بالإضافة الى فقرة تكريمية لثلة من أبناء مدينة أكادير، الذين كان لهم السبق في ممارسة ألعاب القوى وتأطير الشباب بالمنطقة.