جمعية إبداعات بلادي للتربية والثقافة والفنون تكسر جدار الروتين بمؤسسة محمد السقاط

 

نظمت جمعية إبداعات بلادي للتربية والثقافة والفنون بشراكة مع جهة الدار البيضاء-سطات نهاية الأسبوع الماضي، ورشات لفائدة نزيلات المؤسسة الإجتماعية بدار البنات محمد السقاط.
وحسب بلاغ للجمعية، فقد استفادت ثمانية وثلاثين فتاة من خمسة ورشات، نظمتها جمعية إبداعات بلادي للتربية والثقافة والفنون على مدى يومين، نذكر منها ورشة الإرتجال والتشخيص، التي قامت بتأطيرها الفنانة أسماء بنزاكور، وكذلك تقنيات المسرح التي أشرف عليها الفنان محمد حتيجي، فيما قام الفنان عبد اللطيف ورادي بتأطير ورشة الديكور والأقنعة.
وفي آخر يوم من عمر اللقاء، أشرف الفنان ماجد التازي على ورشة الرسم والفنون التشكيلية فيما قام الأستاذ عبد المولى وهو بالمناسبة رئيس الجمعية بتأطير ورشة القراءة.
وحسب الفنانة أسماء بنزاكور التي أدلت بتصريح خاص، فإن الجمهور الذي نابع هذا اللقاء، تفاعل بشكل إيجابي مع العروض والأنشطة التي قدمتها الجمعية المذكورة، مضيفة أن المبادرة هي عبارة عن رسالة تحمل في طياتها أسمى معاني الحب والتقدير لهذة الفئة من المجتمع، التي تحتاج بأن تحظى بكثير من الإهتمام، مؤكدة أنها تسكن القلب والذاكرة.
وقد تابعت هذه الأمسية، شخصيات تمثل المجال الإعلامي والفني والثقافي، وفعاليات من المجتمع المدني، أجمعت كلها على طيبة المبادرة، في عمقها الإنساني والإجتماعي والتربوي.
كما عرف يوم الاختتام حضور الفنان ميدو المصري، الذي تابع العروض بإعجاب كبير وثمن مبادرة الجمعية في تصريح لبعض المنابر الإعلامية.
للإشارة، فقد تخلل هذا اللقاء أناشيد ورقصات، فضلا عن ألعاب هوائية ترفيهية من الحجم الكبيرة، والتي مكنت الصغار من التسلق والقفز والتدحرج عبرالأدراج المختلفة خلق نوعا من المتعة لدى عدد كبير من الأطفال.


الكاتب : عبد الرحيم الراوي

  

بتاريخ : 25/10/2019