جرافة تتسبب في انهيار جزء من سور مدرسة البحتري بعين الشق

انهار جزء من سور المدرسة الابتدائية البحتري التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء ، صباح يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 حوالي الساعة 11 و30 دقيقة، وتزامن ذلك مع الزخات المطرية التي عرفتها المنطقة ، مما أطلق العنان لمجموعة من التأويلات والروايات من طرف بعض المواقع الالكترونية وبعض التصريحات بعين المكان، والمتضمنة لاتهامات إلى المسؤولين عن قطاع التربية الوطنية بالمنطقة ، من خلال التلميح إلى « غض الطرف عن إعادة بناء السور والذي لم تمض على بنائه سوى شهور معدودة» ـ تأويلات ردت عليها المديرية الاقليمية ببيان على صفحتها الالكترونية وعبر العديد من المنابر الإعلامية ، مشيرة إلى أنها « أخبار بعيدة كل البعد عن الحقيقة، إذ أن السبب الحقيقي في انهيار ذلك الجزء من سور المؤسسة، هو أن الجرافة التي كانت منهمكة في عملية «زبر» الأشجار وجمع ما سقط منها ، لم ينتبه سائقها إلى السور فاصطدمت به»، مؤكدة أن « المديرة الإقليمية انتقلت صحبة لجنة مختصة، إلى عين المكان للوقوف على حجم مخلفات الحادث، بمعية رجال السلطة المحلية والأمن الاقليمي، حيث تبين أنه ، ولحسن الحظ ،لم يتزامن الانهيار لا مع فترة دخول أو خروج التلميذات والتلاميذ»، و قد تجسدت الخسائر المادية «في سيارة كانت مركونة بجانب الجزء المنهار من السور ، والتي غمرتها الحجارة ملحقة أضرارا بإطارها».
وحسب مصدر من المديرية « فإنه بعد الاطمئنان على سلامة التلميذات والتلاميذ، والطاقم التربوي للمؤسسة، تم عقد اجتماعات مكثفة ترأستها المديرة الإقليمية ، من أجل إعادة بناء السور»، علما «بأن عملية بناء السور قبل انهيار جزء منه ، تمت بناء على دراسة هندسية أشرفت عليها مقاولة مختصة، سبقها طلب عروض وفق القوانين الجاري بها العمل» تؤكد المديرية .


الكاتب : محمد تامر

  

بتاريخ : 25/10/2019