بحضور عدد من الباحثين «صيانة الذاكرة وحفظها من المحو» محور ندوة بالعيون

نظمت بمدينة العيون يوم 22 أكتوبر 2019 ، ندوة حول موضوع “الذاكرة وبناء الهوية الثقافية” تضمنت سبع مداخلات توجت بنقاشات مستفيضة خلصت في مجموعها إلى “ضرورة العمل على صون الذاكرة وحفظ الهوية الثقافية بكل الوسائل المتاحة” من خلال تكاثف جهود القطاعات المعنية ومراكز البحث العلمي والجمعيات الثقافية والقطاع الخاص.وأجمع المشاركون في الندوة على “أن صون الذاكرة أمانة ومسؤولية يجب العمل عليها واعتبارها في سلم أولويات الحكومة والمجتمع ومن ثم حفظها وصيانتها كأهم إرث تاريخي ووطني للأجيال اللاحقة والمساهمة في تنزيل محاور الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وخاصة ما يتعلق بالذاكرة” ، وذلك بناء على مخرجات الندوة ومداولات المشاركين الذين يمثلون نخبة من الأكاديميين والباحثين الذين طالبوا، كل الجهات المعنية بقضايا الذاكرة والهوية ألثقافية، بوضع سياسات وقوانين وطنية تكفل للمكتبات والأرشيفات والمتاحف القيام بدورها الكامل باعتبارها من مصادر الذاكرة، و إحداث المكتبات والمتاحف التي تعمل على حفظ الوثائق والسجلات وحماية المنجز الإنساني من التلف والضياع والاندثار ، إنشاء مراكز جهوية للتوثيق والأرشفة، توسيع نطاق اشتغال واختصاصات مركز الدراسات والأبحاث الحسانية وتعزيزه بالآليات المادية والبشرية الضرورية ، تعزيز الدرس الثقافي في المدرسة والجامعة وتربية النشء على التراث مع توجيه الطلبة نحو إنجاز بحوث وأطاريح ذات صلة بالذاكرة والهُوية الثقافية وسبل صونها من المحو والاندثار، توسيع المساحة المخصصة للذاكرة والهُوية الثقافية ضمن برامج الصحافة والإعلام الجهوي بمختلف أنواعه بناء على اتفاقيات مبرمة مع القطاعات الوصية، تنظيم المعارض التراثية…

 


الكاتب : مبارك العمري

  

بتاريخ : 01/11/2019