قلة الأدوية وظروف العمل تدفع فيدراليي الصحة بمستشفى الرازي ببرشيد للاحتجاج

 

خاض فيدراليو الصحة بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد وقفة احتجاجية يوم الخميس الفارط، تفعيلا للقرار الذي اتخذه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، خلال الاجتماع الذي تم عقده يوم الثلاثاء 29 أكتوبر بتأطير من المكتب الإقليمي للنقابة.
وقفة جاءت بسبب الوضع القاتم وجملة المشاكل التي يعاني منها مستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، وفقا للكاتب الإقليمي حسن الرامي، الذي أوضح في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي» أن هذه المؤسسة الصحية تحتفي بالذكرى المئوية لتأسيسها، وعوض أن يتم استثمار رصيدها التاريخي والصحي للرفع من مردوديتها ومستواها، فهي تعيش وضعا مؤسفا وتستفحل فيها المشاكل يوما عن يوما، التي تؤثر على ممرضي الصحة النفسية وترفع من حجم الأعباء عليهم وتزيد في معاناتهم. وشدّد الرامي على أن العديد من وسائل العمل في تخصص الصحة النفسية والمتمثلة في الأدوية بشكل عام وتلك التي هي عبارة عن حقن، إما قليلة أو منعدمة، داعيا إلى العمل على توفيرها وإلى تحسين ظروف العمل.
وكان المحتجون قد ردّدوا خلال الوقفة الاحتجاجية العديد من الشعارات المجسدة لمطالبهم والمعبرة عن الإكراهات التي يشتغلون تحت ظلها والتخوفات التي ترافق أداءهم لمهامهم، منددين بالأوضاع المزرية التي يعيشها المستشفى والنقص الحاد في الأدوية إلى جانب نفاد مخزون صيدلية المؤسسة الصحية من عدد من المواد الأساسية التي تدخل في علاج المرضى.
من جهته أوضح عبد اللطيف الكريتي، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى الرازي للطب النفسي، بالمناسبة، أن» الوقفة تأتي لحث المسؤولين على الصعيدين الإقليمي والوطني على التحرك والعمل على إيجاد حل ناجع وشامل لكل المشاكل التي يعانيها الممرضون في الصحة النفسية والمرضى بشكل شمولي».


الكاتب : و. مبارك

  

بتاريخ : 05/11/2019