الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة تنتقد وزارة الثقافة

 

تصدت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة لهجمة وزارة الثقافة والشبيبة والرياضة، هذه الأخيرة التي عملت على تبخيس الهدف من المهرجان الوطني، كما جاء في  بلاغ منسوب للوزارة التي وصفت المهرجان بأنه في النهاية مجرد منح جمهور مدينة تطوان الفرصة للاطلاع على حصاد الموسم المسرحي والالتقاء بالمبدعات والمبدعين المغاربة من خلال العروض والندوات والأنشطة الثقافية المنظمة في إطار المهرجان.
الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة، ردت قائلة،  إن المهرجان الوطني للمسرح في الوقت الذي كان يجب أن يكون فرصة للقاء بين المبدعين أنفسهم والتداول في شؤون إبداعهم والقضايا التي تؤرق عمليات الإنجاز والعرض، كان يفترض أن يشكل، بعد 21 سنة من انطلاقه، تعبيرا حقيقيا عن نضج إبداعي وتنظيمي يواكب التطور الذي تعرفه الساحة المسرحية، وغناها الإبداعي في تنوع اتجاهاتها وتوجهاتها.
كما تساءلت الفيدرالية عن السبب في عدم الإعلان عن أسماء لجنة الانتقاء التي تحملت مسؤولية اختيار العروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية، كما جرت العادة كل سنة، وكشف البلاغ عن تغييب مشاركة المسرح الأمازيغي، السوسي والحساني، رغم أن الوزارة عادة ما تؤكد على ضرورة مراعاة التعبيرات الفنية الإبداعية الوطنية المختلفة، مع العلم أن الوزارة في تصوراتها عادة ما تؤكد مراعاتها شروط الجودة والجدة والتوزيع المجالي للفرق المسرحية المدعمة وكذا اللغة المستعملة، العربية والأمازيغية والحسانية.
وعابت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة على الوزارة، استمرار حصر المشاركة في المسابقة الرسمية في 12 فرقة “وكأن الساحة المسرحية في 2019 هي نفسها التي حضنت ابداعاتنا قبل 21 سنة”، مؤكدة  أن استمرار مثل هذا الأفق الضيق يفقد المهرجان كل أهمية ضمن خارطة أنشطة الوزارة علما أنه يستقطب اهتمام كل المبدعين المسرحيين المغاربة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 05/11/2019

أخبار مرتبطة

صدر بالجريدة الرسمية، في عدد يوم 29 أبريل 2024، قرارات تتعلق بتعيينات جديدة وتجديد مهام في الهيأة العليا للاتصال السمعي

بعد أن ظلت مهجورة لسنوات عادت الحياة لدار النيابة، تحولت إلى متحف لصيانة ذاكرة مدينة طنجة ومنفتح على الإبداع التشكيلي

تحتفي الدورة الثانية من “ربيع المسرح” التي ستقام في مدينة تارودانت ما بين 6 و11 ماي 2024، بالفنان عبد الرحيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *