قالت إدارة فندق «ليدو السلام» بالدار البيضاء، إن ما وقع مابين المسؤولة النقابية بالمكتب النقابي لعمال الفندق ونائبة الكاتب العام للاتحاد الجهوي لجهة الدارالبيضاء -سطات المنضوي تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل وبين نقابية منتمية للاتحاد المغربي للشغل، « لا يعدو أن يكون إلا صراعا نقابيا صرفا لا غير وأن إدارة الفندق تؤكد احترامها للدستور وللقوانين لضمان حقوق الأجراء دون تمييز» .
وأشارت إدارة الفندق، في توضيح توصلت به جريدة الاتحاد الاشتراكي، إلى أنها «تقوم بالتحريات اللازمة وتعمق البحث في ما وقع بالاستماع إلى الشهود …».
وأكدت في توضيحها، على خلفية المقال الذي نشر بالجريدة في وقت سابق حول الموضوع والمعنون بـ «مسؤولة نقابية تتعرض للتعنيف أمام مؤسسة فندقية بالدار البيضاء»، أن «ما وقع كان داخل الفندق وليس أمام مدخله» في إشارة إلى «مشادات لسانية»، كما ورد في التوضيح، بين النقابيتين «تطورت إلى أمور أخرى»، وأضافت إدارة الفندق أنها «توصلت بشهادتين طبيتين للأجيرتين المذكورتين».