توج فريق فتح سطات بلقب كأس العرش لكرة القدم داخل القاعة، لموسم 2018-2019، بعد فوزه على فريق المدينة العليا القنيطرة بخمسة أهداف لأربعة، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس الأحد، بالقاعة المغطاة 16 غشت بوجدة.
وسجل أهداف الفريق السطاتي كل من عثمان بومزو، وسعد كنية، وعبد اللطيف فاتي (ثنائية)، ويوسف جواد، فيما وقع أهداف الفريق القنيطري كل من خالد الكرعي، ومحمد أمين الحيس، وخالد السعودي، وحمزة الرواص.
وتوج فتح سطات باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، والثانية على التوالي، بعد أن كان قد أن أحرز لقبه الأول سنة 2016 على حساب نادي سبو القنيطرة (8-4)، في أول نسخة لكأس العرش لكرة القدم داخل القاعة.
بالمقابل لم يتمكن فريق المدينة العليا للقنيطرة من إحراز لقبه الأول في ثاني مباراة نهائية يخوضها على التوالي أمام فتح سطات، حيث انهزم الفريق القنيطري الموسم الماضي أمام نظيره السطاتي بثلاثة أهداف لهدفين. يذكر أن فتح سطات تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه في نصف النهاية على لوكوس القصر الكبير (6-4)، فيما بلغ المدينة العليا القنيطرة اللقاء النهائي عقب تفوقه على صقر أكادير (4-3).
في تصريح له عقب فوز فريقه باللقب، عبر الحسن بارة مدرب ورئيس فتح سطات عن سعادته بالتتويج منوها بعطاءات لاعبيه.
ولم يخف الحسن بارة تفاؤله بمستقبل الفوتسال الرياضة التي أضحى لها موقعها الرسمي في المنظومة الكروية المغربية انطلاقا من موسم 2010-2011، كما لم يتردد في التأكيد على أن تطور الكرة داخل القاعة يتأسس على الاهتمام الخاص الذي يوليه لها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي ما فتئ، يقول رئيس فتح سطات، يدعم ويساند كل المجهودات المبذولة تجاه تحسين مستوى «الفوتسال» المغربي.
رئيس فريق فتح سطات، أوضح أن ما تم إنجازه يعتبر نتيجة للتدبير الجيد لشؤون الفريق خصوصا على مستوى وضعية اللاعبين الذين يحظون بكامل الاهتمام ماديا ومعنويا، بالرغم من أن ميزانية الفريق لا تتجاوز حدود 440000 درهم تتشكل أساسا من منحة الجامعة والجماعة الترابية لسطات.
وعن واقع كرة القدم داخل القاعة، اعتبر الحسن بارة بأن تتويج المنتخب الوطني بكأس افريقيا للأمم كان له وقع جد إيجابي على مستوى الدفع بهذه الرياضة للأمام، إذ عرفت اللعبة، كما يؤكد، تطورا ملموسا سواء من الناحية التقنية والمادية للفرق حيت تم الرفع من منحة الجامعة.
وأكد الحسن بارة بأن تطوير هذه الرياضة يبقى مرتبطا بتحسين البنية التحتية وكذلك تنظيم بطولة للفئات الصغرى التي تعتبر مشتل للعبة في المستقبل وكذلك مواكبة الاعلام سواء المرئي والمكتوب والسمعي.
واعتبر أن من أبرز ما يعيق تطوير هذه اللعبة هو ضعف البنية التحتية وكذا ضعف الموارد المالية.