من بين النقط القاتمة  بمدينة الخميسات سوق عشوائي لبيع الخضر  و الفواكه يعرف باسم  «بوبية»، و الذي تباع بجوانبه مواد أخرى  غذائية وغيرها،  هذا السوق يتواجد  في قلب  المدينة و في موقع متميز  عند ملتقى شارعين  كبيرين: محمد الخامس وابن سينا،   سوق بالإضافة إلى تشويهه لصورة المدينة،  فإن حالته تزداد  سوءا  أثناء  تهاطل اﻷمطار، كما كان اﻷمر مع التساقطات  اﻷخيرة،  حيث ازدادت  أرضيته الترابية  ترديا و تحولت  إلى برك مائية  وعمتها اﻷوحال،  مما جعل الزبناء الذين قصدوا السوق، يجدون صعوبة  كبيرة  في الولوج  إليه  والسير  بممراته.  ركود المياه  وانتشار  بقايا  الخضر والفواكه أدى  إلى انبعاث  روائح  نتنة.  اﻷوحال واﻷزبال منتشرة  كذلك بجنباته خاصة بالجهة  المحاذية  ﻹدارة البريد  والسوق  البلدي المعروف  بسوق السمك.  كما يساهم في هذا الوضع غير الصحي وقوف عربات الكوتشي التي  تخلف الدواب  التي  تجرها فضلاتها هناك.
سوق السمك بدوره  ساءت حالته بشكل فظيع، سقف، جنبات  وجدران متهالكة  نتيجة  اﻹهمال و  الرطوبة مما يهدد أرواح التجار  والزبناء، وانبعاث روائح  كريهة منه، وضعيته  سبق للمجلس  الجماعي  أن تدارسها خلال دورات  سابقة  قصد إصلاحه ( ترميم   وتهيئة ) وتمت المصادقة لكن بدون جدوى،  وبقي على حاله الذي يثير الحسرة في النفس،  وهذه الحالة توجد عليها  جهات  عديدة بالمدينة من بينها محيط السوق البلدي بحي السعادة الذي تحول جزء منه خلال هطول اﻷمطار  اﻷخيرة إلى مستنقع  ممزوج بالنفايات، الشيء  الذي يهدد صحة الساكنة المجاورة.  نفس الوضع توجد عليه جنبات  سوق المعمورة التي  تهيمن عليها اﻷزبال  والعشوائية.
نشير إلى أن  سوق بوبية  يزوره، من حين لآخر ، سياح  أجانب و يتجولون بداخله ؟