حفل تكريمي لهيئة التربية و التكوين المحالة على التقاعد بمراكش

 

 

تحت شعار : « تكريم هيئة التربية و التكوين ، احتفاء بالذاكرة و استشراف لمستقبل أفضل»، نظمت مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم فرع مراكش مساء يوم الأحد 17 نونبر 2019 ، حفلا تكريميا على شرف هيئة التربية و التكوين المحالة على التقاعد برسم سنة 2019، إلى جانب تكريم بعض الفعاليات التربوية و الاجتماعية ، شملت كل من: محمد بلاط – توفيق حنان – عبد العزيز ملوك – عبد الرحيم بلمدني – المختار مخلوق – جمال بولحن، وكذا سالم المسعودي ،رئيس المجلس الاقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية والمدير الاقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية – هشام معروف ، إطار بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لأسرة التربية والتكوين بمقرها المركزي ، ثم ثريا القستلاني ، إطار تقني .
و بعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم و ترديد النشيد الوطني ، ألقى عبد العزيز لمسافري الكاتب العام لفرع مراكش كلمة في حق المكرمين ، جاء فيها « إننا ندعو و نؤكد دوما أن المدرسة ليست عبئا مكلفا ، بل هي الاستثمار الحقيقي لتقدم الوطن وتطوره ، و في اطار اهتمام مؤسستنا بالمدرسين و المدرسات و بكل نساء و رجال التربية و التكوين، كان مكتب فرعنا قد برمج حفلا لتكريم زملائنا و زميلاتنا الذين أنهوا مشوارهم المهني برسم 2019 بتاريخ الأحد 6 أكتوبر 2019 بمسرح دار الثقافة، لكن الأشغال بهذا المرفق و التي مازالت جارية لحد اليوم، ألزمتنا بإيجاد بديل ، و هو هذه القاعة المتعددة الاختصاصات و التي ستكون حاضنة لمختلف أنشطتنا و أنشطة شركائنا، و التي نغتنم الفرصة في حفلنا هذا، لافتتاحها و الاحتفاء فيها بمتقاعدينا وهو احتفاء بالعطاء … « ، مضيفا « وبجانبهم نكرم بالقدر نفسه بعض الفعاليات التربوية و الاجتماعية التي ساهمت في تحسين الخدمة الاجتماعية و تجويدها .انها ليست لحظة تكريم عابرة ، بل هي تجديد الصلة مع اطر تربوية خدمت هذا البلد لمدة من الزمان و تخرجت على أيديها أجيال و استفادت من تكوينها و تأطيرها أجيال ، لذا فهي لحظة للاعتراف بالجميل و الجزاء و الاحسان … «.
في السياق ذاته ، ألقى الكاتب العام الوطني عبد الحق المامون كلمة في حق المكرمات والمكرمين جاء فيها «… إنها ليست لحظة تكريم عابرة ، بل هي تجديد الصلة والتواصل مع أطر خدمت هذا البلد لمدة من الزمن ، و تخرجت على يديها أجيال .. هي لحظة للاعتراف بالجميل ، و التأسيس لثقافة الاعتراف الذي يتطلب نوعا من التضحية و نكران الذات ، و الانفتاح على مجهود و اجتهاد الغير ، كمدخل لتوثيق أواصر المحبة بين الاطر التربوية ، و أيضا التشجيع على المزيد من الإنتاج و العطاء …».
و ارتباطا بالموضوع ، قيلت كلمات مماثلة في حق المحتفى بهم ألقاها كل من : مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش آسفي – المدير الاقليمي محمد بالقرشي – رئيس التضامن الجامعي المغربي عبد الجليل باحدو – كلمة باسم المحتفى بهم عبد الكريم اكومي .
و في جو بهيج مفعم بالمحبة و الأخوة ، سلم المنظمون للمحتفى بهم هدايا و شهادات ، كما أجريت قرعة العمرة لفائدة أربعة من المتقاعدات و المتقاعدين .


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 25/11/2019