في الندوة الصحافية التي أعقبت الديربي السلامي يشيد بأداء متولي وزوران أبدى دهشته مما وقع

 

أوضح جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد نهاية اللقاء، أن هذا النزال كان قويا بكل المقاييس، حيث قدم كلا الفريقين عرضا كرويا جميلا، إذ حضرت الأهداف والأداء الفني الرفيع، فضلا عن اللوحات التي رسمها المشجعون بالمدرجات. وأشار السلامي إلى أن اللاعب محسن متولي أنقذ فريقه في هذا المباراة، وأن عودته إلى الرجاء ستضيف لا محالة الشيء الكثير هذا الموسم، ملمحا إلى أنه كان موفقا في هزم الحارس رضا التكناوتي في مناسبتين، هذا الحارس، الذي اعتبره السلامي من أكبر الحراس على الصعيد الوطني، مشددا على أن الفريق الأخضر تمكن من بلوغ دور الربع على حساب الجار الوداد، وهو ما سيكون له أثرا إيجابيا على معنويات المجموعة ككل.
وأضاف جمال السلامي أن الوداد قدم مباراة كبيرة، لكن النسور الخضر تمكنوا من العودة في النتيجة بفضل ريمونتادا تاريخية وغير مسبوقة، مؤكدا على أن الرجاء لم تستسلم وأنه آمن بلاعبيه وقدراتهم، وكان واثقا من إمكانية عودتهم وقلب نتيجة اللقاء، قبل أن يشكر كل العناصر الرجاوية، سواء الأساسيين أو الذين تم إقحامهم في الجولة الثانية، والذين استغلوا عياء لاعبي الوداد، من خلال المرتدات الخاطفة والكرات السريعة والعريضة.
أما مدرب الوداد، زوران مانولوفيتش، فقد بدا مندهشا بعد التعادل بأربعة اهداف لمثلها، حيث أكد في الندوة الصحافية ذاتها على أن الأهداف التي سجلها الوداد كانت من عمليات هجومية مرتدة، عكس أهداف الفريق الخصم، مشددا على أن الجميع تابع كيف وصل الرجاء للشباك، وكان مستغربا لما حدث ولم يصدق الاقصاء الذي مني به فريقه في آخر انفاس المباراة، وبهذه الطريقة الهيتشكوكية، بعدما كان الوداد قريبا من الخروج من هذا المواجهة ببطاقة التأهل لدور الربع، لكن فريق الرجاء تمكن من العودة في المباراة في ظرف 15 دقيقة وخلق المفاجأة وأعاد البسمة والفرحة لجماهيره، التي اعتقدت أن فريقها فقد الأمل بعدما كان منهزما بـ 4 ? 1.
وأضاف زوران »تلقينا ثلاثة أهداف في ربع ساعة، وهو الأمر الذي يصعب تفسيره، كما أثرت الغيابات على أداء الوداد في هذه المواجهة.


الكاتب : عبد المجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 25/11/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *