«ديل تيكنولوجيز» تسعى لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المغرب .. كشفت مدى تأثير الرقمنة في تطوير قطاعات جديدة مثل التجارة الإلكترونية والخدمات المالية المتنقلة

قدم منتدى ديل تكنولوجيز الذي نظم أول أمس بالدارالبيضاء ، مخططا خاصا بدعم النجاح الرقمي في المغرب. كما طورت الشركة العديد من الأفكار حول كيفية تمكين مبادرات تحويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشركات العاملة في مختلف الصناعات من إرساء أسس مستقبلها الرقمي. وتندرج خطوة من هذا القبيل في إطار استراتيجية «المغرب الرقمي 2020» ، الرامية إلى النهوض بالاستخدام الفعال للتكنولوجيا والولوج إليها في جميع الصناعات.
وافتتح أونغيس هيغارتي، رئيس ديل تيكنولوجيز لأوروبا والشرق الوسط وإفريقيا (EMEA) ، المنتدى، حيث ألقى كلمة أشار فيها إلى قناعاته المرتبطة بكيفية إمكان التقنيات الناشئة (مثل الذكاء الاصطناعي (IA) وإنترنت الأشياء (IoT)) )، بحلول سنة 2030 ، أن تحدث تغييرا عميقا في طريقة حياتنا وعملنا وبالتالي السماح للشركات بالإعداد للعقد القادم الذي يعد بتطور مهم. كما أشار إلى الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه السحابة « cloud »في تمكين مبادرات التحول الرقمي المختلفة من النجاح. وأخيراً ، تحدث عن قدرة التقنيات الناشئة على تحويل البيانات إلى قيمة ، وتزويد الشركات بميزة تنافسية من شأنها أن تساعدهم على أن يصبحوا أكثر قدرة على المنافسة في العصر الرقمي.
وتناول الحدث أيضًا التأثير الكامل للرقمنة على تطوير قطاعات جديدة مثل التجارة الإلكترونية والخدمات المالية المتنقلة وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية. كما أظهر أيضًا كيف يمكن للتكنولوجيات المتقدمة أن تحدث ثورة في الصناعات التقليدية ، مما يعزز من استجابتها ، مع تمكينها في نفس الوقت من خفض تكاليفها وضمان توفير خدمات ذات جودة أفضل. على سبيل المثال ، يستمر القطاع المصرفي والمالي في المغرب في التطور وتحويل نفسه ، لا سيما من خلال طرح العديد من المبادرات المصرفية الرقمية التي تعزز الاندماج المالي أكثر من أي وقت مضى.
وفي إطار برنامجها الاجتماعي Progress Made Real Vision 2030 ، التزمت ديل تيكنولوجيز بتسخير قوة التكنولوجيا دائمًا لتعزيز الاستدامة وتعزيز التضمين وتحويل الحياة من خلال التكنولوجيا ، ولكن أيضا لاحترام أخلاقيات وسرية البيانات. كما عرف المنتدى تركيزا خاصا على الدار البيضاء وتأثيرها المجتمعي،
وقال محمد أمين ، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا وتركيا في شركة ديل تيكنولوجيز « إننا نتطور الآن في عالم يضع الشركات المتخلفة عن تفعيل التحول الرقمي في مسار العجز و التقادم. في المقابل، الشركات القادرة على الابتكار ستواصل نموها. وفقًا لاستطلاع أجرته غارتنر. ، فإن ما لا يقل عن 67 % من المقاولين مقتنعون الآن بأن شركتهم لن تكون تنافسية إذا فشلت في رقمنة بنيتها بحلول سنة 2020. وطوال هذه الفترة ، الحاسمة والشيقة ، تلتزم ديل تكنولوجيز بجعل التحول الرقمي حقيقة واقعة لجميع الشركات في جميع أنحاء المغرب . ونحن نبحث عن ما سيقدمه المنتدى كفرص تتيح لنا النجاح في زيادة تعزيز مكانتنا كمستشارين موثوق بهم لزبائننا ، وأيضا لمساعدة الشركات على رسم خارطة طريق رقمية ناجحة، تتيح لهم الابتكار والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لها».
بدوره اعتبر حبيب مهاكيان ، نائب رئيس قسم إفريقيا الناشئة في شركة ديل تكنولوجيز « أن المغرب الذي يطمح أن يصبح اقتصادًا رقميا تنافسيا وديناميكيا ، يواصل وضع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صلب مخططاته التنموية. وينبغي على الشركات التي تعيش حاليا عهد التغييرات التجارية المكثفة والتغيرات التكنولوجية السريعة للغاية ، أن تعي اليوم أسس مستقبلها الرقمي. لذلك من المهم أن تتمكن من ضمان أن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها قادرة على تمكينها من التنافسية في هذا العالم الرقمي. في ديل تكنولوجيز، نحن ملتزمون بمساعدة زبائننا وشركائنا لخلق القيمة المضافة لشركاتهم والدفع بخارطة الطريق الرقمية الخاصة بها.


الكاتب : ع ع

  

بتاريخ : 05/12/2019