بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت له من طرف بعض وسائل الإعلام، بسبب النتائج السلبية التي لازمت فريقه، استغل وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، الانتصار على المغرب التطواني ليتحول من مدافع إلى مهاجم، ليؤكد في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة أنه كان يود إحضار كل اللاعبين إلى هذه الندوة، لكي تعرفوا من خلالهم بأن علاقتي بهم جيدة، وليس هناك من يريد ذهابي. وعلى من يبحث وينشر مثل هذه الأخبار غير الصحيحة أن يعلم بأن فريق الفتح لن ينافس عن البطولة، «لأن لنا مشروعا نشتغل عليه صحبة الإدارة.»
وأضاف الركراكي «بالنسبة لمشروع الفتح الرياضي، فإنه كبير وهام، يتجلى في تكوين اللاعبين، مجموعة منهم فرضوا أنفسهم في بعض البطولات العربية والأوروبية، وهذا هدف أسمى من الفوز بلقب البطولة، لأن هناك لاعبين حسنوا وضعهم الاجتماعي، وأنقذوا عائلاتهم». مضيفا أن فريق الفتح يعتمد على الشباب، ويمكن القول بأن «فريقنا يتوفر على معدل سن لا تيعدى 23 سنة، وهو معدل لا تتوفر عليه الأندية المغربية، والأوروبية، ولهذا فإن المشروع الذي يشتغل عليه نادي الفتح سيمتد على 5 سنوات مقبلة وهذا مهم جدا».
وعن المباراة أكد وليد أنه جد مرتاح للأداء الجيد للاعبين أمام المغرب التطواني ،وهذا عكس الطريقة التي لعبوا بها أمام نهضة الزمامرة. فخلال «مباراتنا ضد المغرب التطواني تجاوزنا ضعفنا الدفاعي، وعرفنا كيف نحافظ على الانتصار، وهذا عكس ما كان يحصل في المباريات السابقة، حيث كنا نرتكب الكثير من الأخطاء الشيء الذي جعل دفاعنا الأضعف في البطولة.»
وعن التغييرات التي يحدثها في التركيبة البشرية، أوضح وليد الأمر أنه ليس هناك لاعب رسمي وأساسي في تركيبة الفريق، والأمر يسري على كل من المهدي الباسل، وأيوب سكومة أيضا، «ولهذا لن أقدم أية هدية لأي لاعب مهما كان وزنه، وسيبقى أداؤه هو المقياس الذي يمنحه الرسمية من عدمها.»